القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
أدى نحو (200) ألف مصلِ من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 وأعداد قليلة من سكان الضفة الغربية صلاة الجمعة الخامسة والأخيرة من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى، وذلك بسبب الاجراءات العسكرية الإسرائيلية المكثفة المفروضة على مداخل مدينة القدس وأبواب المسجد الأقصى وأزقة وأحياء البلدة القديمة عشية عيد الفطر السعيد.
وقال الشيخ يوسف أبو سنينة من على منبر الأقصى في خطبة الجمعة الخامسة والأخيرة "اليوم هو التاسع والعشرون من الشهر المبارك وهاهو رمضان يجهزُ نفسه للرحيل مرَّ علينا مروراً جميلاً كيف لا وهو شهر التوبة والغفران والطاعة والإحسان والذكر والحمد والتقوى."
وأغاث أبو سنينة بالمصلين بان يقدموا للجنة زكاة الفطر في المسجد الأقصى المبارك أموال الزكاة والصدقات قائلا "فهي بحاجة لتغطية احتياجات اسر اليتامى والمساكين والمحتاجين".
وطالب أبو سنينة الأمة الإسلامية بان تعمل جاهدةً على خلاص المسجد الأقصى المبارك مما هو فيه، وتساءل بالقول:" أين حمية وغيرة الإسلام وأين امة الإسلام اليوم من هذا المسجد الأقصى المبارك ؟.
من ناحيتها توجهت "مؤسسة الأقصى" بالتحية إلى الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني الذين شدوا الرحال إلى الأقصى طوال شهر رمضان، والذين أرسلوا بهذا التواجد المكثف برسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي بأن المسجد الأقصى بالنسبة لهم بمنزلة القلب من الجسد وانهم على استعداد لبذل الغالي والنفيس للدفاع عن اولى القبلتين".
ودعت المؤسسة إلى مواصلة شد الرحال والتوجه إلى الأقصى بعد شهر رمضان، وعلى ضرورة الرباط الدائم والباكر فيه ، لان هذا الرباط الدائم والباكر هو خط الدفاع الاول عن المسجد الأقصى.
عدسة : ديالا جويحان