غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت حركة "فتح" تمسكها بخطوة قيادة السلطة الفلسطينية في التوجه من جديد لنيل عضوية دولة فلسطين بالجمعية العامة للأمم المتحدة .

وأوضح القيادي في الحركة وعضو لجنتها المركزية محمود العالول، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت، أن القيادة متمسكة بهذا الخيار رغم كل الضغوطات والتحذيرات التي وصلتنا من هنا أو هناك.

ولفت العالول، إلى وجود خطة تملكها القيادية لمتابعة تداعيات ونتائج التوجه من جديد للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الوضع القائم وفشل عملية السلام مع الاحتلال الإسرائيلي سيقوي التمسك بهذا الخيار.

وكانت مصادر فلسطينية أكدت في تصريح سابق لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، أن الرئيس عباس يتجه نحو تأجيل أو إلغاء خطوة التوجه للمرة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل عضوية "ناقصة" لفلسطين فيها، وذلك بسبب حجم التهديدات والضغوطات الهائلة التي تمارس على السلطة سياسياً واقتصاديا.

وأوضح العالول، إن الاجتماع العربي المقبل في القاهرة سيحدد موعد التوجه وفق خطة فلسطينية وعربية مدروسة.

هذا وأكد مسؤول فلسطيني مطلع أن الدول العربية اتفقت جميعا على تشكيل شبكة أمان للسلطة الفلسطينية تزامنا مع توجهها للجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل صفة دولة غير عضو في المنظمة الدولية.

وأضاف المسؤول الفلسطيني في تصريح سابق لـ"قدس نت", أن الرئيس محمود عباس عرض أمام لجنة المتابعة العربية في اجتماعها الأخير في الدوحة, الخطة التي سيتم السير عليها في التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة, وكافة المخاطر التي تحيط بهذا التوجه.

وأوضح بأنه ضمن الخطة التي عرضها الرئيس أبو مازن كانت التحديات تأخذ حيزا منها, فقد أوضح التهديدات الأمريكية بقطع كافة المساعدات عن السلطة الفلسطينية وإعادة النظر في التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في واشنطن وكذلك المخاطر من الجانب الإسرائيلي والتي أولها حجز الضرائب عن السلطة الفلسطينية.