الإسكندرية – وكالة قدس نت للأنباء
حصلت الباحثة المصرية أميرة مرسال محمود، اليوم السبت، على درجة الدكتوراه من جامعة الإسكندرية ، وذلك بعد مناقشتها للرسالة تحت عنوان "التغير الديمغرافي للقدس الشريف وآثاره على تراثها المعماري والعمراني"، كأول رسالة تناقش مثل هذا الموضوع على مستوى جمهورية مصر العربية.

وأشرف على الرسالة الأستاذ بكلية الفنون بجامعة الإسكندرية محمد صفي الدين حامد، وكانت لجنة المناقشة مشكلة من: أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس بالقاهرة والمتخصص بالشأن الفلسطيني عادل غنيم، ورئيس قسم كلية الهندسة بالجامعة هدى عبد القادر عزام، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية السفير محمد صبيح.

وتناولت المناقشة أوضاع القدس والمسجد الأقصى عبر التاريخ وأثر الاحتلال الإسرائيلي على تغيير تراثها العمراني والمعماري.

وأوصت الباحثة في رسالتها أن إسرائيل لديها مخطط واضح لتهويد القدس والانتهاء من المسجد الأقصى وإقامة الهيكل مكانه ولكنها.. لا تعلم بأن الأمة العربية والشعب الفلسطيني لا يهيبه قوة ولا أي سياسة مهما بلغت قسوتها ودرجة بطشها، مشددة على أن إسرائيل لن تستطع ردع الإرادة العربية بالدفاع عن المقدسات، ويجب علينا كأمة عربية وإسلامية بأن لا نتخلى عن مسؤولياتنا تجاه القدس والأقصى بشكل خاص، وأن ما يجري الآن من انتهاكات إسرائيلية يومية لطمس آثار القدس هي الأخطر في التاريخ.

وقال صبيح في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن هذه الرسالة هي الأولى في هذا المجال الهام لما تتعرض له القدس والمسجد الأقصى من انتهاكات إسرائيلية يومية مما يؤدي إلى تغيير في ديمغرافيا وتاريخ القدس.

يذكر أن جامعة الإسكندرية قررت طباعة الرسالة على نفقتها الخاصة وتوزيعها على جميع الجامعات والأكاديميات العربية كأول مرة في تاريخ الجامعة، وذلك لأهمية الرسالة وما تضمنته من معلومات مهمة.