رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد الناطق بإسم الرسمي بإسم حركة "فتح" أسامة القواسمي, اليوم الخميس, أن هناك إنتخابات محلية فلسطينية حقيقية ستحدث وهي إستحقاق قانوني ومن حق الشعب الفلسطيني أن ينتخب من يمثله فيها.
وأوضح القواسمي في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء", أن هذه الإنتخابات تأتي في ظروف إستثنائية, في ظل ما يواجهه أبناء الشعب الفلسطيني ومن أجل أن تقوم هذه البلديات بتقديم كافة الخدمات المتاحة للمواطنين في مدن الضفة الغربية.
وأشار إلى أن من وظيفة البلديات حماية الأراضي الفلسطينية وكذلك تمكين المواطن الفلسطيني من البقاء في أرضه في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعمليات التهويد والسلب المستمرتين تجاه الأرض الفلسطينية.
ولفت إلى أن هذه الإنتخابات التي ستحدث هي عملية إنتخابية ديمقراطية بالكامل, قائلاً "ونحن في حركة فتح نؤكد مشاركتنا وخوضنا في هذه الإنتخابات بكل قوة قوتنا وعزيمتنا".
وأضاف أن خوض حركة "فتح" لهذه الإنتخابات هي لأن العمل وفق ما يصدر عن صناديق الإقتراع هي ضمن إستراتيجية وعقلية الحركة, والتي ترى في مهمتها الأساسية حماية المشروع الوطني الفلسطيني وحماية هوية المواطن الفلسطيني.
الى ذلك بحثت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية اليوم، مع ممثلي الأحزاب السياسية على مستوى منطقة رام الله والبيرة والمعتمدين لدى لجنة الانتخابات المركزية، إجراءات استقبال طلبات المرشحين للانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في العشرين من تشرين أول المقبل.
واستعرض منسق مكتب المنطقة فراس شقيرات أمام ممثلي الأحزاب، إجراءات المكتب استعدادا لاستقبال طلبات الترشح للانتخابات المحلية 2012، والذي من المقرر أن يبدأ يوم السبت المقبل، الأول من أيلول ويستمر حتى العاشر منه.
وشدد شقيرات على وجوب التأكد من بيانات ومرفقات طلب الترشح سواء للقوائم الحزبية أم للقوائم المستقلة حتى يتسنى لمكتب المنطقة استلام طلبات الترشح بيسر وسهولة ووفقا للإجراءات القانونية.
من جانبهم أعرب ممثلو الأحزاب السياسية، عن ضرورة إجراء الانتخابات في الوقت الراهن، وأهميتها في المشاركة الديمقراطية، مؤكدين في الوقت ذاته على التزام الجميع بإجراءات لجنة الانتخابات، وبالأسس القانونية المتبعة.
يذكر أن الإنتخابات المحلية التي ستجرى في مدن الضفة الغربية فقط, دون قطاع غزة الذي تحكمه حركة "حماس"، وذلك بسبب حالة الإنقسام الفلسطيني بين الضفة والقطاع منذ العام 2006.
واكدت حماس على عدم اعترافها بشرعية الانتخابات المحلية ونتائجها في الضفة الغربية كونها تجري خارج إطار التوافق الوطني, مشددة على أن إجراء الانتخابات المحلية فى الضفة سيعزز الانقسام ويقطع الطريق أمام خطوات المصالحة .