القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
اطلق الامام صلاح الدين بن ابراهيم أحد علماء المسجد الاقصى المبارك مبادرة لحقن دماء الاخوة السوريين ووقف نزيف الدم هناك.
وتوجه الامام بن ابراهيم، في مؤتمرا صحفيا عقده في القدس المحتلة برسالة لأهل الشام جاء فيها :" نقول لمن في الشام وخرج يريد اصلاحا أو تغييرا لما هو فيه,نقول للعاقلين منهم قال الرسول النبي محمد: "إن الله كتب الاحسان على كل شيء"!. فعلى من جاء يهدم بيتا، أن يحسن حين يهدم؛ فكيف بمن جاء يبنيه. فلا تنال الحسنة بالسيئة، ولا الإصلاح بالفساد ولا سبيل إلى الطاعة بالمعاصي ".
وتوجه برسالة إلى الرئيس السوري بشار الاسد جاء فيها : "نقول لسلطان الشام ورئيس الشام إنما هم قومك ورعيتك صغارهم صغارك وكبارهم كبارك،وأقرانهم اخوانك فارفق بهم واعلم أن الله فوقك كما أنت فوقهم ".
وأكد الامام بن ابراهيم الذي كان برفقته جمع من علماء بيت المقدس على أنه لا يصح أن ينزل في الشام المراقبون الاجانب ويغيب عنها المصلحون الأقارب، بل الأصلح من ولي أمر الناس وعلماؤهم وخيرة رجال الاسلام والمصلحين أن يقوموا لهذه المبادرة من المسجد الاقصى وأرض الانبياء.
طالب كل من حمل سلاحا أن "يكف فإنما يقتل أخاه أو يقتله أخوه وأن يعلموا ما كتب علماؤهم قبل الفتنة ثم بدلوه وحرفوه بعد الفتن!، مطالبا من كان بالشام من العلماء أن يقعدوا لصلحهم فهو أرضى لربهم وأخزى لعدوهم، والعلماء عليهم واجب أن يجتمعوا قبل أن يخرج الامر من أيديهم فيقوموا جمعيا في الامر فإن لم يجتمعوا فمتى يجتمعون فالغر ببذل الكثير كي يقتل بعضنا بعضنا.حسب قوله
وحول القضية الفلسطينية المغيبة بسبب ما يجري من انتفاضات في العالم العربي رد الامام صلاح الدين بن ابراهيم قائلا " هذا التجيش غير مسبوق عند الناس وشهد بذلك عقلاء من أعدائنا مثل روبرت فيسك, ولو كان التجيش لفلسطين لكان خيرا لنا إنما هي الشهوة والأحزاب والفرق فانبذوا الجماعات ".
وأضاف " ما بال التبن مع الحنطة ، لا تصدقوا علماء الفتنة في قتل ودم فهذه مقالة الانبياء غير مقالتهم واياكم و الكذب والشائعة ، وبجلاء ووضوح، اعلام كذاب وعالم كذاب ووتد كذاب".
واختتم قائلا " وأقول لا يحل لمؤمن أن ينصت لاذاعة أو فضائية أخر خطابها دم، فتحول الاعلام إلى حربة في المعركة وهذا العالم الحبر ماكان له أن يقول لولا الاعلام ونحملهم ونحمله دماءنا إلى أن ينزل عيسى بن مريم".