غزة – وكالة قدس نت للأنباء
عقدت نقابة الخياطة والنسيج والتطريز مؤتمرها الفرعي الأول بمحافظة شمال غزة، وحضر افتتاح المؤتمر حشد من العاملين في المهنة، وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية في مقدمتهم عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وإسحاق زيدية عضو الأمانة العامة لاتحاد عمال فلسطين، وأمال الخطيب ممثلة عن وزارة العمل الفلسطينية، وأنور جمعة عضو المجلس الإداري لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، وعاطف السويركي عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الخياطة والنسيج والتطريز، وجهاد أحمد سكرتير لجنة العمل النقابي والجماهيري في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وزينب أبو موسى سكرتيرة كتلة نضال المرأة. وتراجي أبو رجيلة سكرتيرة لجنة المؤسسات، وأسامة زويد سكرتير كتلة نضال العمل في قطاع غزة.
ورحب عريف المؤتمر منذر الشيخ مشرف فرع الجبهة في شمال غزة بالحضور، وأكد على أهمية انعقاد هذا المؤتمر وخاصة في الأوضاع الصعبة التي يعيشها عمال فلسطين بشكل عام وعمال مهنة الخياطة والنسيج والتطريز بشكل خاص جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي واستمرار فرض الحصار من جهة، وعدم وجود نقابة خاصة بهم تدافع عن حقوقهم وتناضل من أجل تحقيق مطالبهم العادلة.
وفي كلمة الاتحاد العام لعمال فلسطين أكد إسحاق زيدية عضو الأمانة العامة على أهمية قطاع عمال الخياطة والنسيج والتطريز في الحركة العمالية الفلسطينية، ورحب بخطوتهم الصحيحة في ترتيب أوضاعهم وتوحيد جهودهم من أجل صون حقوقهم والدفاع عنها.
وفي كلمة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قال عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي ومسئولها التنظيمي في قطاع غزة أن انعقاد هذا المؤتمر تأكيد على أهمية بناء النقابات المهنية المستقلة لترسيخ الحياة الديمقراطية، وأكد على أهمية دور الحركة العمالية في النضال الوطني حيث تميزت بتضحياتها في كافة مراحل الثورة الفلسطينية، ومازالت تشارك كافة قطاعات شعبنا في عملية النضال والبناء لتجسيد حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، وشدد قديح على ضرورة الارتقاء بأوضاع الطبقة العمالية لتتمكن من المساهمة بشكل أكبر في تحمل مسئولياتهم في الدفاع عن القضية الوطنية والنضال مع القطاعات الأخرى من أبناء شعبنا لإنهاء حالة الانقسام المقيت الذي تعيشه الساحة الفلسطينية.
وفي كلمة كتلة نضال العمال شدد سكرتيرها بغزة أسامة زويد على ضرورة توحيد جهود عمال الخياطة والنسيج والتطريز لمواجهة الواقع المرير الذي يعيشه المنتمين لهذا القطاع جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي تسبب في تدمير المصانع وإغلاق المشاغل وتشريد الآلاف من العمال وانتشار البطالة والفقر والجوع في صفوف أبناء شعبنا.