غزة- وكالة قدس نت للأنباء
نفى نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأنباء التي تحدثت عن وجود خلافات داخلية في السلطة حول خطوة التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين "غير عضو" فيها .

وقال حماد في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الاثنين:" إن القيادة متمسكة بهذا الخيار ولن تتنازل عنه في ظل المماطلة الإسرائيلية والانحياز الأمريكي ".

وأكد المستشار السياسي للرئيس عباس ، أن موعد التوجه من جديد لطرق أبواب الجمعية العامة للأمم المتحدة، مرتبط بالاتصالات التي تجريها السلطة مع كافة الأطراف العربية والدولية .

وكشف حماد، عن وعود تلقتها السلطة من دول أوروبية كبرى بدعم خطوة فلسطين في التوجه للجمعية العامة والمطالبة بدول فلسطين غير عضو فيها، موضحاً أن الاتصالات تجري على قدم وساق لنجاح الخطوة خاصة بعد فشل نيل عضوية دولة فلسطين السابقة بالأمم لمتحدة بعد التدخل الأمريكي .

وأضاف حماد، يجري الان التنسيق مع الدول التي ستصوت لصالح فلسطين في الجمعية العامة، لضمان أصواتها، وهناك اتصالات أخرى مع الدول الرافضة أو الممتنعة لحثها على تأييد الخطوة الفلسطينية في الاعتراف بالدولة .

ولفت المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، إلى أن تاريخ التوجه للأمم المتحدة سيتم تحديده فور إتمام تلك الإتصالات ومعرفة مدى نجاح وفشل الخطوة الفلسطينية، مؤكداً أن قرار التوجه لا رجعة عنه رغم كل التهديدات التي وصلت السلطة .

هذا ومن المقرر أن تعقد لجنة المتابعة العربية الأربعاء والخميس المقبلين في القاهرة إجتماعاً لمناقشة الطلب الفلسطيني وتحديد موعد التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة .