القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الالكتروني أن شاباً فلسطينياً كان قد القى ،اليوم الاثنين، حقيبة تحتوي على أربع عبوات من المواد المتفجرة على حاجز "حشمونائيم" الواقع بمحاذاة مستوطنة "موديعين عيليت" قرب رام الله بعدما رفض جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز السماح له بالدخول إلى إسرائيل.
ووفقاً لما ذكرته الصحيفة فإن احد الخبراء بالمتفجرات التابع في جيش الاحتلال قد وصل للمكان وقام بتفجير تلك العبوات بشكل ملحوظ دون أن يصاب أحد بأذى، في حين عمدت قوات الاحتلال على مراقبة ومطاردة المشتبه به إلا أنه تمكن من الفرار.
ويشار إلى أن الفلسطيني من سكان الضفة الغربية ووصل الحاجز مطالباً الدخول إلى إسرائيل إلا لأنه وبحسب ادعاء أحد الجنود المتواجدين على الحاجز لم يكن بحوزته التصريحات المطلوبة طلب منه الجنود العودة إلى بيته.
ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن أحد الجنود فإن المشتبه به قد عاد مرة أخرى للحاجز بعد طرده والعودة إلى منزله وفي يده حقيبة كبيرة الأمر الذي أثار الشكوك لدى قوات الجيش المتواجدين في المكان، مشيرة إلى أن المواطن الفلسطيني أبدى رفضه الإفصاح عما بداخل الحقيبة بعد أن طلب منه الجنود بذلك وبعد ذلك بدقائق ألقاها نحو الحاجز ولاذ بالفرار باتجاه القرى الفلسطينية المجاورة.
الجدير بالذكر أنه وفي أعقاب الحادث أعلن جيش الاحتلال إغلاق الحاجز كما تم استدعاء قوات عسكرية كبيرة للمكان والذين بدورهم قاموا بتمشيط المنطقة بهدف العثور على المشتبه به أو على من ساعده للوصول إلى الحاجز.