رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
من المقرر أن تجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، لمناقشة وبحث العديد من الملفات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية.
وقال أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التفيذية واصل أبو يوسف في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء", إن الإجتماع سيبحث التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة وتصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ضد الرئيس عباس، والحملة المسعورة من المستوطنين اليهود على الشعب الفلسطيني, وملف المصالحة الفلسطينية.
وأوضح أن اللجنة التنفيذية ستتناول المخاطر التي ستواجه القيادة الفلسطينية بالتزامن مع التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لنيل عضوية مراقب فيها, وسبل صد هذه المخاطر, وسيتم ترك الميعاد المحدد للتوجه لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة والذي سيعقد في الخامس من آيلول سبتمبر الحالي.
وأشار أبو يوسف إلى أن الإجتماع سيناقش المصالحة الفلسطينية وأهميتها للمشروع الوطني, والمضي قدماً في تنفيذها, بتنفيذ الآليات التي تم الإتفاق عليها في اللقاءات والإجتماعات التي جرت في القاهرة والدوحة, وكذلك ضرورة اجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني, وضرورة إعادة عمل لجنة الإنتخابات في قطاع غزة.
ولفت إلى أنه سيتم مناقشة الحملة المسعورة من قبل المستوطنين على الشعب الفلسطيني, وخاصةً بعد الاعتداءات الأخيرة والتي أصابت عائلة بأكملها, وما يجري من هؤلاء المستوطنين على الطرقات وإلقاء قنابل "المولوتوف", بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونوه إلى أنه بالإضافة للإعتداءات الجسدية تجاه المواطنين الفلسطينيين فهناك التصعيد الإستيطاني والإستيلاء على الأراضي والبيوت وأيضاً تأتي بحماية من جيش الاحتلال, مشدداً على أن هذا يحتاج لتدخل دولي, والمطالبة بحماية دولية للشعب الفلسطيني.
وأكد أنه ستتم مناقشة التهديدات الإسرائيلية الأخيرة خاصةً من اليمين المتطرف ممثلاً بوزير الخارجية ليبرمان تجاه الرئيس محمود عباس, وسبل إيقاف هذه التصريحات والتهديدات, والرد عليها.