رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
نظمت نقابة العاملين في مصلحة مياه محافظة القدس، اليوم الاربعاء، اعتصاماً حاشداً ضم عشرات العاملين والاداريين في المصلحة، اضافة الى متضامنين من بلديات ونقابات مهنية أخرى، وذلك احتجاجاً على الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها موظفو المصلحة على يد بعض من تم وصفهم بـ"الخارجين على القانون".
وشارك في الاعتصام الذي نظم أمام مقر مصلحة المياه بمدينة رام الله، ممثلون عن اتحاد النقابات المستقلة وشركة الكهرباء والبلديات (...)، حيث حمل المشاركون يافطات طالبت الاجهزة الأمنية والسلطة الفلسطينية بتوفير الحماية اللازمة لهؤلاء الموظفين، لاسيما وأن ظاهرة الاعتداءات تكررت في الآونة الأخيرة بشكل كبير، وأصبحت أمرا يؤرق الجميع.
وناشد رئيس نقابة العاملين في مصلحة المياه، خالد زهور، السلطة الفلسطينية أن تقف الى جانب المؤسسات الحخدماتية بخاصة مصلحة المياه، ومساندتها للاستمرار في تقديم خدماتها للمجتمع الفلسطيني، وضرورة أن يكون هناك حماية للعاملين.
ووجه زهور رسالة للمشتركين في المصلحة، بأن يلتزموا بالدفع وبالتعامل الجيد مع "الجباة" التابعين للمصلحة، كون هؤلاء موظفين ويقدمون خدمة ليست بالهينة وهي المياه التي تعد أغلى ما يملك الانسان.
وأكد رئيس النقابة، أن حادثة الاعتداء تكررت في أكثر من موقف ضد موظفي المصلحة، وأن النقابة والمصلحة تقدمت بعدة شكاوى للجهات الرسمية والمعنية لتطبيق القانون بحق هؤلاء المعتدين، الا ان الاجراءات المتخذة بحقهم لم تكن بالشكل الرادع والمطلوب.
الى ذلك، قال عبد الخالق الكرمي مدير عام مصلحة مياه محافظة القدس لمنطقة رام الله والبيرة، ان هذه الوقفة هي بمثابة رسالة للرئيس محمود عباس نطالبه من خلالها الايعاز باتخاذ اجراءات رادعة بحق المتورطين بالاعتداءات.
واشار الكرمي ان الاعتداء على الموظفين، يعني اعتداء على المصلحة، وبذلك اعتداء على المجتمع بأكمله، كون موظفي المصلحة هم أبناء هذا الشعب، ووظيفتهم هي تحصيل الأموال من المتخلفين عن الدفع.
جدير بالذكر، أن آخر هذه الاعتداءات وقع على أحد "الجباة" التابعين لمصلحة المياه، في احدى المناطق المصنفة (ج).