رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
وصف أحمد مجدلاني وزير العمل في السلطة الفلسطينية, أزمة الغلاء التي تعاني منها أسواق الضفة الغربية بالذات بأنها أزمة "مستوردة", مؤكداً بأن السلطة الفلسطينية تقوم بكل ما وسعها لإيجاد حلول لها.
وأضاف مجدلاني في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء", أن إرتفاع أسعار الطاقة بأنواعها إنما هو غلاء بشكل عالمي, بالإضافة لإرتفاعه في الجانب الإسرائيلي أيضاً, وإرتفاع قيمة الضرائب لدى إسرائيل ونحن بحكم إرتباطنا الإقتصادي بها يحدث لدينا الإرتفاع.
وأشار إلى أن آخر قياس كان لمؤشر غلاء المعيشة الفلسطيني لغاية شهر 7 الماضي كان في هبوط مستمر, قياساً بالعام الذي سبقه الذي كان في إرتفاع, لافتاً إلى أن الحكومة الفلسطينية تسعى لمعالجة هذه الأزمة وتتحمل المسؤولية كاملة.
ولفت إلى أن الحكومة الفلسطينية ضمن معالجتها للإرتفاع المستمر كخطوة بداية قامت بتحديد أسعار مشتقات الطاقة بأنواعها بالإضافة إلى أن تلك المشتقات هي مدعومة أي أنها أقل مما تباع في الجانب الإسرائيلي, وبذلك فإن السلطة تدفع شهرياً 30 مليون شيكل من أجل دعم الطاقة المستوردة بأنواعها.
ونوه وزير العمل مجدلاني, إلى أن الحكومة تجري إجتماعات مع اللجان الإقتصادية ومع وزارة الإقتصاد, حيث كان هناك إجتماع بالأمس وهناك إجتماع غداً للجنة الإقتصادية ووزارة الإقتصاد من الخروج بإجراءات لإيجاد حلول لتلك الازمة.
وأوضح أن عملية إرتفاع الأسعار الموجودة جاءت مصاحبة للأوضاع المالية للسلطة الفلسطينية وكمية العجز المالي الكبير لديها, والتي تُحد من قدرة تحملها ودعمها لتخفيف الأزمة عن المواطنين, وهناك تعاون عربي واضح للسلطة الفلسطينية لمواجهة الأزمة المالية التي تمر بها.