القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
عقدت الأمانة العامة لعشائر القدس وفلسطين ولجنة المقاومة الشعبية ولجنة المرابطين والقوى الوطنية مؤتمراً صحفياً، يوم الأربعاء، أمام حاجز رأس خميس قرب شعفاط بالقدس، والذي تنوي السلطات الاسرائيلية إزالته واستبداله بقطع لصالح جدار الضم والتوسع وعزل سكان المنطقة.
وقال رئيس لجنة الأمانة العامة لعشائر القدس وفلسطين عبد الله علقم، إن سلطات الاحتلال أبلغت بتنفيذ قرار الإزالة في السادس عشر من أيلول الجاري، وتحويل مسار المواطنين إلى حاجز مخيم شعفاط الرئيسي".
واضاف علقم قائلا: "سنعمل على تواصل تنظيم الفعاليات الاحتجاجية، ونحن كمواطنين مقدسيين مسلمين ومسيحيين نرفض عزل المواطن عن قلب مدينته والتضييق على حياته بشكل تجاوز الطاقات البشرية".
واوضح: " بان القرار سيعمل على عزل50 ألف مواطن مقدسي يسكنون حي رأس خميس عن مدينة القدس".
من جانبه، أكد رئيس لجنة المرابطين يوسف مخيمر، تواصل مقاومة أهالي الحي لآخر لحظة قرار السلطات الإسرائيلية بإزالة الحاجز الذي يمر عبره أكثر من 10 ألاف مواطن بشكل يومي، أبرزهم طلاب المدارس الذي يفوق عددهم 4 آلاف طالب وطالبة.
وأضاف مخيمر: "ندرك أن نفوذ الاحتلال أقوى منا، لكن من واجبنا كمقدسيين التصدي وإعلاء الصوت بعدم قبولنا سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة التي تضرب بعرض الحائط أكثر من 100 ألف مقدسي يسكنون مناطق شعفاط ورأس خميس ورأس شحادة وضاحية السلام وعناتا".
وأفاد منسق الحملة المقدسية لمقاومة الجدار جبر محيسن، بأن حياة آلاف المواطنين مرتبطة اقتصاديا واجتماعيا بمدينة القدس وفي حال تم تنفيذ الإزالة وإكمال الجدار ستصبح حياة المواطن المقدسي مستحيلة، مشدداً على تصميم أهالي القدس على البقاء في مدينتهم مهما تصاعدت ممارسات الاحتلال الهادفة الى تهجيرهم من المدينة.