واشنطن - وكالة قدس نت للأنباء
قرر الحزب الديمقراطي أن يدعم اعتبار القدس "عاصمة" لإسرائيل كجزء من برنامجه وذلك بعدما تسبب حذف هذه العبارة في إثارة الغضب في بعض الأوساط.

ولكن نتيجة التصويت الشفهي بنعم أو لا لم تكن واضحة ، حيث بدا الارتباك على أنطونيو فيلارايجوسا عمدة لوس أنجليس الذي يشغل أيضاً منصب رئيس المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي عندما لم يظهر أي من الطرفين أنه الأعلى صوتاً. وكانت قاعة المؤتمر غير ممتلئة قبيل بدء الأنشطة الرئيسية لتلك الأمسية حيث لم يكن جميع المندوبين الـ 6000 قد حضروا بعد.

وحاول فيلارايجوسا إجراء التصويت مرة أخرى أملاً في الحصول على نتيجة أوضح ولكن التصويت بنعم أو لا بدا متساويا.

وبعد المحاولة الثالثة ، ولم يكن قد حدث تغيير كبير ، أعلن أن الاقتراع تم تمريره بتأييد الثلثين.

وقال تيودور ستريكلاند الحاكم السابق لولاية أوهايو وهو يعلن التغيير :"الرئيس (باراك) أوباما يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وكذلك يتعين على برنامج الحزب الاعتراف بذلك".