أبو مازن: التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة نهاية الشهر الحالي

القاهرة - وكالة قدس نت للأنباء
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أن الفصائل الفلسطينية متفقة على كل الخطوات التي من شأنها الوصول إلى المصالحة وتحقيق الديموقراطية، مضيفاً: "إننا نريد إجراء انتخابات لمجلس تشريعي ومجلس وطني ورئيس للسلطة مع تحديد موعد للانتخابات".

وقال أبو مازن، بعد لقائه بالرئيس المصري محمد مرسي، اليوم الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية في القاهرة، إن "مرسى أكد له دعم مصر لجهود المصالحة،ورفع المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، إلى جانب مساندة جهود توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة للحصول على عضويتها. "

وأضاف أنه حريص على التشاور مع الرئيس مرسي والقيادة المصرية للتنسيق حول مختلف القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني، خصوصًا ما يتعلق بالحصول على عضوية الأمم المتحدة، مشيرًا إلى توجه الوفد الفلسطيني إلى الأمم المتحدة آخر الشهر الحالي، للتشاور حول قرار الانضمام للمنظمة الدولية، وحشد التأييد الدولي له.

كما أشار إلى أهمية الحصول على العضوية حتى تصبح فلسطين دولة وتنطبق عليها اتفاقية جنيف التي تحظر تغيير طبيعة الاراضي الواقعة تحت الاحتلال، الأمر الذي يمكن أن يوقف الاستيطان الإسرائيلي، حيث إن إسرائيل تنظر إلى الأراضي الفلسطينية كأراضٍ مختلف عليها.

وأضاف أنه استعرض مع الرئيس مرسي الأوضاع الداخلية على الساحة الفلسطينية، خصوصًا الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك ارتفاع الأسعار، مشيرًا أنه مع مطالب الشعب بزيادة الرواتب ولكن لا توجد حاليا موارد كافية أو إمكانية للسيطرة على الأسعار.

وأوضح الرئيس الفلسطينى بأنه تحدث مع الرئيس مرسي حول زيارته لإيران، وقال إن السلطة الفلسطينية ليس لديها مانع من أن تكون علاقتها مع إيران طيبة، ومع كل دول العالم لأننا شعب محتل وأننا نتحدث مع الجميع وليس لدينا سر نخفيه.

وأشار إلى أن السلطة لا تفرق بين حماس وفتح، وطالب بسرعة تسجيل الناخبين في غزة الذين يصل عددهم إلى 300 ألف ناخب.

ونفى أبو مازن عن ما نسب له من تصريح من "أن إسرائيل وجدت لتبقى"، مضيفا "انا لست ضده فإسرائيل دولة موجودة ونحن معترفون بها، وعليهم هم ان يعترفوا بنا كدولة على حدود عام 1967 وان يقبلوا بمشروع الدولتين، ودائما نقول إذا كانت إسرائيل تريد مفاوضات عليهم ان يلتزموا بأمرين اثنين: الأول ان توقف النشاطات الاستيطانية والثاني ان تعترف برؤية الدولتين على حدود 67.. دائما نقول هذا لأي كان. "

وأضاف "نحن بالفعل دائما نستقبل حاخامات ومتطرفين من الجانب الإسرائيلي ليس لدينا ما نخفيه، نتحدث مع الجميع حول مبادئنا وأفكارنا، ونحن ابدا لم نقل سنرمي إسرائيل في البحر، ودائما نقول ان هناك دولة ناقصة بالشرق الأوسط وهي دولة فلسطين، وعلى المجتمع الدولي وأوله إسرائيل ان تعترف بهذه الدولة (دولة فلسطين)".

وعن تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلي ليبرمان، قال أبو مازن " نحن تحت احتلال، والمعروف عن ليبرمان انه شخص غير مسؤول وليس برجل دولة، ولا يحترم ما يقول ومع ذلك كل يوم يوزع رسائل لكل دول العالم، يقول فيها نريد ان نقتل فلان او نتخلص من فلان ونحن تحت احتلال وهذا لا يحتاج لجهد كبير.