مجدلاني: الاهتمام بالبيئة في فلسطين جزء من التنمية المجتمعية

رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر احمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، أن المحافظة على البيئة الفلسطينية وربطها بالتنمية المجتمعية أمر هام وبحاجة إلى تطوير معرفي وتقافي.

جاء ذلك خلال استقبال مجدلاني، اليوم السبت، بمكتبه بمدينة البيرة ، مدير جمعية مركز الاعلام البيئي علاء حنتش ، وعضو مجلس ادارتها وريما الحسن ، وبحضور حسني شيلو عضو اللجنة المركزية للجبهة ،لمناقشة توقيع ميثاق الشرف البيئي للأحزاب ، وإشراك القوى السياسية في تبني سياسات بيئية ضمن برامجها الانتخابية ، كخطوة هامة تعكس مدى الحرص على البيئة الفلسطينية ، والاهتمام بذلك جزء من التنية المجتمعية .

واوضح مجدلاني أن الجبهة تولي هذا الامر اهمية خاصة ضمن برامجها الانتخابية سواء بالانتخابات التي يتم الاستعداد لها في العشرين من شهر اكتوبر القادم ، كما أنها كانت جزءاً من برامجها في الانتخابات السابقة ، حيث ننظر إلى ذلك ضمن عملية تنموية متواصلة وتعزيزا للثقافة البيئية.

واشار إلى أن البيئة ليس فقط بالحفاظ عليها ومحاربة التلوث ، بل هي تقع ضمن التنمية المستدامة ، وخصوصا في ظل ما تتعرض له الموارد البيئية الفلسطينية من اجراءات وسيطرة اسرائيلية والتي بحاجة الى تصدي بحزم لنتمكن من تعزيز صمود المواطن الفلسطيني .

وثمن مجدلاني هذه المبادرة التي تعكس الروح الوطنية وتحمل المسؤولية الاجتماعية ، كما أنها تساهم في نشر ثقافة مختلفة يكون لها اثرا للحغاظ على البيئة الفلسطينية ، ضمن برامج وفعاليات عملية وواقعية ، مرحبا بهذا المشروع الذي تقوم به جمعية مركز الاعلام البيئي .

ومن جانبه استعرض حنتش خلال اللقاء التعاون المشترك مع القوى والاحزاب الفلسطينية للحفاظ على البيئة، حيث أن معركتنا مع الاحتلال الذي يحاول السيطرة على مواردنا الطبيعية ، وتدمير البيئة الفلسطينية عبر مشاريع متعددة تقوم بها حكومة الاحتلال .مشيرا لأهمية الوعي البيئي لدي المواطن الفلسطيني ، وأيضا لتبني الاحزاب السياسية ضمن برامجها الانتخابية الدعوة للمحافظة على البيئة ، باعتبارها مصدرا حيويا وهاما .

من جهتها تحدثت الحسن عن المشاريع الانية والمستقبلية للجمعية والتي تعكف على تنفيذها بالمشاركة مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والأحزاب السياسية ، من منطلق يخدم البيئة الفلسطينية ، وبما يساهم في ربطها بعجلة التنمية ، وكجزء من المسؤولية الاجتماعية ، سواء فيما يتعلق ببرامج الاحزاب الانتخابية ، أو الصندوق الاخضر الذي تعمل الجمعية على بدء العمل به للمحافظة على البيئة .