رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم, أن الوضع الفلسطيني في الضفة الغربية بالذات وقطاع غزة بشكل عام, متجه نحو المزيد من التدهور في مستويات المعيشة للمواطن الفلسطيني.
وأوضح خالد في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء", أن "كل ما يحدث على الأراضي الفلسطينية من تدهور للأوضاع المعيشة للمجتمع الفلسطيني هو ناجم عن اجراءات الاحتلال الإسرائيلي وأيضاً من بركات إتفاق باريس الإقتصادي غير الشرعي والباطل طبقاً للشرعية الدولية."
وأضاف أن القوانين والتشريعات الدولية لا تسمح لدولة احتلال أن تفرض ضرائب جمركية على المناطق التي تقوم هي بإحتلالها, وهذا الوضع ليس فقط في الضفة الغربية وإنما في قطاع غزة, وهذا يدل على عدم تحمل المسؤولية تجاه المواطن الفلسطيني وهو تحت الاحتلال وتحت وطأة الغلاء الفاحش.
وأشار إلى أن الوضع الظاهر الآن في الأراضي الفلسطينية هو بإختصار إقتصاد محدود أو ضعيف ونمو محدود بشدة وبعد كل هذا فهو ملحق بإقتصاد قوي جداً ألا وهو الإقتصاد الإسرائيلي.
ولفت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إلى ضرورة معالجة هذه الأزمة حتى لا ينشغل الرأي العام الفلسطيني في القضايا الداخلية بدل من أن يواجه الاحتلال الإسرائيلي الذي يقوم يومياً بسلب ونهب للاراضي الفلسطينية.
ونوه إلى أن الوضع الفلسطيني بحاجة ماسة للعلاج وللشعور بالمسؤولية تجاهه وهذا فعلاً في الوقت الحالي يتطلب إنهاء الإنقسام الفلسطيني الذي يجعل الأمور كلما طالت متجهة نحو التأزم ونحو الإنفجار, مشدداً "حتى لو حدث الانفجار فيجب أن يكون هذا الإنفجار تجاه الاحتلال وليس إنفجار فلسطيني داخلي.