رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
أعلن رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع (أبوعلاء) رفضه الشديد وإدانته للانتهاكات المتكررة تجاه المسجد الأقصى ومحيطه.
كما أعلن رفضه وإدانته لقيام دائرة الآثار الإسرائيلية بتحميل شاحنات الأتربة من الحفريات التي تجري بموقع القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى في محاولة يائسة للوصول لأي دليل أثري يؤكد روايتهم التوراتية، مع سعيهم لتدمير كل أثر يؤكد عروبة المدينة المقدسة وهدم وتدمير المعالم والآثار التي تؤكد الحضارة العربية والإسلامية التي بنت هذه القصور.
وأكد رفضه وإستنكاره للاحتفالات المتكررة التي يقيمها قطعان المستوطنين والمتطرفين اليهود في ساحة القصور الأموية الملاصقة للمسجد الأقصى من الجهة الجنوبية، هذه الاحتفالات التي تعلو فيها الموسيقى الصاخبة والرقصات طول فترة المساء، إضافة إلى الاحتفالات الصباحية المستمرة والتي يصاحبها الطبل والأدوات الموسيقية الأخرى داخل القصور الأموية وبالقرب من بوابة المغاربة دون مراعاة للمكانة الدينية للمقدسات الإسلامية ولمشاعر المسلمين.
وحذرت دائرة شؤون القدس بأن الاعتداء الهمجي على دير اللطرون وكتابة شعارات مسيئة للسيد المسيح يأتي ضمن نهج مخطط تعبر عنه هذه الاعتداءات المتكررة على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس لاستكمال تهويدها وتهجير سكانها، ما يتطلب التصدي لها والرد عليها قولاً وفعلاً على كافة المستويات الوطنية والعربية والإسلامية والدولية.
وناشدت المجتمع الدولي وكافة هيئاته الدولية بالتدخل العاجل لحماية الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية.