جنيف- وكالة قدس نت للأنباء
عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه جراء استمرار عدم احترام حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، خاصة حقه في تقرير المصير، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967.
ودعا كي مون في كلمته أمام الدورة الواحدة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان، التي افتتحت اليوم الإثنين، في مقر الأمم المتحدة في جنيف، إسرائيل إلى رفع القيود الصارمة المفروضة على الشعب الفلسطيني، مؤكدا في الوقت ذاته أن الفقر المدقع ليس من مصلحة أي أحد سوى الجماعات المتطرفة.
وأوضحت البعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف والمنظمات الدولية الأخرى في سويسرا، أن كي مون تطرق في كلمته إلى الأوضاع في قطاع غزة، وحالة حقوق الإنسان هناك، خاصة مع استمرار الغارات الجوية العسكرية الإسرائيلية، إضافة إلى الصواريخ العشوائية التي تطلق من القطاع.
بدورها، أعربت المفوض السامي لحقوق الإنسان نافي بيلاي عن قلقها بشأن حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإزاء أوضاع آلاف الأسرى من الذين ما زالوا محتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتحت الاعتقال الإداري.
وطالبت إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بالعمل الفوري على إطلاق سراحه الأسرى، كما أبدت قلقها الشديد من استمرار إسرائيل بسياساتها الاستيطانية التوسعية وكذلك تزايد عنف وهجمات المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضحت بعثة فلسطين أن البند السابع المعنون "حالة حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة" سيكون يوم الإثنين 24 من الشهر الجاري، وتندرج تحت هذا البند كافة القضايا المتعلقة بفلسطين وأهم القضايا التي سيتم التركيز عليها في دورة مجلس حقوق الإنسان الحالية تتعلق بالأسرى والموقوفين، والمستوطنات الإسرائيلية، وهجمات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته الخاصة والعامة. كما تتضمن القضايا الجوهرية المتعلقة بالقدس الشريف والجدار ورفع الحصار الجائر على قطاع غزة الجزء الذي لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
ولفتت البعثة إلى أنها تعمل على التنسيق والتعاون مع كافة الدول والمجموعات الإقليمية والجيوسياسية وسكرتاريا الأمم المتحدة لإنجاح هذه الدورة والمضي قدما في إحقاق الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني دون انتقائية أو ازدواجية في المعايير.
