محافظ قلقيلية ووزير الزراعة وسفير البرازيل يفتتحون مزارع للأسماك

قلقيلية – وكالة قدس نت للأنباء
افتتح ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية ووزير الزراعة وليد عساف وسفيرة جمهورية البرازيل لدى السلطة الوطنية الفلسطينية "ليجا ماريا شرر"، المشروع البرازيلي لتربية الأسماك وتفقدوا عدداً من المشاريع الزراعية الواعدة في المحافظة شملت مزارع فواكه استوائية تم تقديم الدعم لها من وزارة الزراعة ومولت جزءاً منها الحكومة البرازيلية.

ورافقهم خلال الافتتاح مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمريكيتين الدكتور منجد صالح، وعبد الحميد الديك نائب المحافظ، ومدير مديرية الزراعة احمد عيد، وطاقم موظفي مديرية الزراعة.

وخلال استقباله للوزير والسفيرة أشاد المحافظ بالعلاقات الفلسطينية البرازيلية، معبرا عن سعادته بالزيارة التي تمكن السفيرة من مشاهدة ما يحدث سياسيا واجتماعيا على ارض الواقع، مشيرا إلى الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بالجدار والاستيطان والتي تعيق عملية التنمية على جميع الأصعدة خاصة الزراعة التي تشكل الاقتصاد الأصيل لمحافظة قلقيلية.

وثمن المحافظ دعم القطاع الزراعي في المحافظة الذي يعتبر أهم قطاع لدى الشعب الفلسطيني لمساهمته في تحقيق الأمن الغذائي، ويساهم في تطوير الاقتصاد المحلي، ويعزز من التصاق المواطن بأرضه ويعود بالفائدة الاقتصادية على المزارعين، مشيراً إلى طبيعة محافظة قلقيلية التي تمتاز بخصوبة أرضها ووفرة مياهها وملائمتها لكافة المزروعات خاصة الاستوائية.

وطالب بمزيد من الدعم للقطاع الزراعي خاصة قطاع الثروة السمكية الناشئ, منوها إلى غنى محافظة قلقيلية بالمياه, قائلا "ان ما شاهدناه اليوم هو نموذج نجاح صغير يحتاج إلى المراكمة عليه".

بدوره أشاد وزير الزراعة بجهود المزارعين في محافظة قلقيلية وأبدى اعجابه بالتقدم الزراعي الذي تشهده المزارع المتنوعة في المحافظة، مؤكداً أن وزارة الزراعة تسعى لإدخال مشاريع جديدة مساندة لقطاع الزراعة للاستفادة من المياه في المناطق التي تشهد وفرة كمحافظة قلقيلية، مؤكداً أن تطوير الثروة السمكية والاستزراع السمكي هو من أولويات الوزارة، مضيفاً أن هذا المشروع الواعد ما كان ليتحقق لولا دعم الحكومة البرازيلية.

وأشار عساف إلى أن مشروع تخضير فلسطين سيشهد نقلة نوعية خلال العام القادم حيث سيتم زراعة 2 مليون شجرة مثمرة وحرجية "مليون ونصف مثمرة ونصف مليون حرجية " ضمن المشروع، مشيراً إلى أن هذا المشروع الممول من السلطة الوطنية الفلسطينية هو ضمن رؤيا الوزارة لتحويل فلسطين إلى جنة خضراء.

وأكد أن سلسلة المشاريع التي تنفذها الوزارة تأتي لدعم صمود المواطنين وتثبيتهم على أرضهم، للرد على سياسة الاحتلال وحكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل, لافتاً إلى أن سلطات الاحتلال صادرت العديد من صهاريج المياه وهدمت العديد من الابار التي تم انشاؤها مؤخراً وقاموا بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وقلع آلاف الأشجار المثمرة وتهدف هذه السياسات الظالمة إلى تدمير قطاع الزراعة عصب الحياة للفلاح الفلسطيني.


من ناحيتها عبرت سفيرة البرازيل عن سعادتها بالزيارة ومشاهدتها مشروع برك الأسماك في محافظتي طولكرم وقلقيلية، حيث أن المشروع في مراحله النهائية، مؤكدة على موقف الحكومة البرازيلية الداعم دعم الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذه المشاريع تمثل نقلة نوعية ونجاح للقطاع الزراعي وهي تمثل الدعم البرازيلي على جميع الأصعدة، مشيرة إلى أن هناك مشاريع أخرى لدعم قطاع الزراعة الفلسطيني والتعليم والصحة.