رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
حذر وزير الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع من حالة التوتر التي تشهدها السجون الإسرائيلية, في ظل حالة المماطلة التي تنتجها سلطات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين قائلاً إن "الأوضاع قد تنفجر في أي لحظة".
وأضاف قراقع في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء", أن "الأسرى جميعهم إتفقوا على أن يكون يوم الـ13 من سبتمبر/أيلول الحالي يوم إضراب شامل, في ذكرى توقيع إتفاقية أوسلو بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل, وكذلك للتضامن مع الأسرى المعتقلين ما قبل أوسلو.
وأوضح أن الأمور ما زالت متوترة داخل السجون الإسرائيلية خاصةً في ظل حالة سياسية المماطلة التي تنتجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ اتفاقها مع قيادة الأسرى, خاصةً في جانب عدم وقف الإعتداءات والغرامات والعقابات الجماعية والفردية ضد الأسرى.
وأشار إلى أن هناك بند كان ضمن الإتفاق الذي وقع برعاية مصرية ينص على وقف العزل الإنفرادي, وهناك أسيرين ما زالوا حتى اليوم في العزل الإنفرادي وهم الأسيرين ضرار أبو سيسي وعوض الصعيدي.
ولفت قراقع إلى أن هناك أسرى ما زالوا أيضاً مضربين عن الطعام وهم سامر البرق والأسير حسن الصفدي والأسير أيمن شراونة والأسير سامر العيساوي, والذين منهم من هو مضرب عن الطعام منذ أكثر من 100 يوم, ووضعهم الصحي سيء جداً.
وأكد أن ما يزيد حالة التوتر الموجودة داخل السجون الإسرائيلية هو أن هناك أسرى مرضى في مشفى الرملة وحالتهم الصحية سيئة للغاية لانهم مصابين بامراض من بينها الشلل والسرطان والإعاقة, مشيراً إلى أن هذا نتيجة الإهمال الطبي ولذلك فإن الوضع قد ينفجر فعلاً في أي لحظة.
وكان قد أعلن الاسير محمد صبحة عضو الهيئة القيادية العليا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال عن سلسلة خطوات تصعيدية في السجون بدأت الأحد الماضي رداً على تلكأ الاحتلال السارائيلي في إتمام الاتفاق الذي وقع برعاية مصرية بعد الإضراب الأخير في 14/5/ 2012.
ونقل مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان عن القيادي صبحة قوله "لن نسمح لمصلحة السجون اللعب في منجزات الحركة الأسيرة ولن نتهاون إطلاقاً في حقوق نعتبرها مكتسبه وتم التوصل اليها بعد اتفاق رعت توقيعه مصر ".
وعن ابزر مطالب الحركة الأسير قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان" إنهاء العزل الإنفرادي للأسيرين ضرار السيسي وعوض الصعيدي وإنهاء معاناة الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم حسن الصفدي الذي فك إضرابه ضمن الاتفاق الأخير ولم تلتزم إسرائيل ما بتم التوقيع عليه وعمدت إلى تجديد اعتقاله الإداري لفترة جديدة ".