غزة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن اتصالاتها تجريها سلطته مع دول عربية وأوربية لضمان نجاح خطوة التوجه من جديد للجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في الـ27 من الشهر الجاري.
وقال حماد في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأربعاء، :"إن القيادة اتخذت عدة إجراءات وتدابير من شانها إنجاح خطوة التوجه للجمعية العامة للمرة الثانية لنيل عضوية دولة فلسطين "غير كاملة العضوية" في المؤسسة الدولية" .
وأوضح المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، أن الاتصالات تجري مع دول أوروبية كبرى لحثها على التصويت لمشروع دولة فلسطين بالجمعية العامة، موضحاً أن اتصالات أخرى تجري مع الدول التي صوتت سابقاً لضمان صوتها من جديد .
ونفى حماد، كافة الأنباء التي تحدثت عن وجود ضغوطات عربية على السلطة لعرقلة التوجه للجمعية العامة، مؤكداً وجود دعم عربي قوي ولا محدود للخطوة الفلسطينية.
وأكد حماد، أن القيادة متمسكة بخطوة إعلان الدولة الفلسطينية ولن تتنازل عنها، محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن فشل عملية السلام في المنطقة.
هذا وقالت الولايات المتحدة أنها تسعى لإقناع الرئيس عباس بالامتناع عن طلب وضع دولة غير عضو في الأمم المتحدة خلال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة الدولية في نهاية الشهر الجاري.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند "ما زلنا نقول بوضوح اننا نعتقد إن الطريق الواقعي الوحيد ليكون للفلسطينيين دولة يمر بالمفاوضات المباشرة" مع إسرائيل.
وكان الرئيس عباس، أكد أن القيادة ستتوجه للأمم المتحدة في الـ 27 سبتمبر/أيلول الجاري، بهدف المطالبة بعضوية لدولة الفلسطينية، عازياً سبب إصراره على تلك الخطوة لـ"انسداد الأفق السياسي" في الوقت الذي أعلنت فيه حكومة نتنياهو الاستمرار في الاستيطان, ورفضها الاعتراف بدولة فلسطينية في حدود عام 1967.