كاميرات مراقبة "حمامات المدارس" في بريطانيا

لندن – وكالة قدس نت للأنباء
لا يتمتع الطلاب في بريطانيا بأي شعور بالخصوصية أثناء دخولهم إلى حمام المدرسة، وذلك بسبب تركيب كاميرات مراقبة في هذه الأماكن الحميمة لمراقبة أي خلل في تصرفاتهم.

وذكرت جمعية حملة الحريات المدنية البريطانية «بيغ برازر ووتش» في تقرير أصدرته يوم أمس، أن أكثر من 100 ألف كاميرة مراقبة تم تركيبها في المدارس البريطانية، فيما 90% من هذه المدارس أقرّت باستخدام كاميرات لمراقبة نشاطات الطلاب.

وأوضح التقرير أنه تم تركيب كاميرات مراقبة في الحمامات وغرف تغيير الملابس في أكثر من 200 مدرسة في بريطانيا، وفقا لصحيفة" السفير" اللبنانية.

وقال مدير جمعية "بيغ برازر ووتش" نيك بيكيلز، إن وجود سلطة قوية تتأكد من حماية خصوصية الطلاب هي حاجة ماسة، مضيفاً أنه يجب على المدارس أن تعلن بشفافية عن سبب استخدامها كاميرات مراقبة وكيفية تعاملها مع اللقطات المصورة.

من جهتها، أشارت مديرة مدرسة "كينغ إكغبرت" البريطانية ليسلي بويز، إلى أن كاميرات المراقبة تساعد في حماية الطلاب ومكافحة أي خلل في حالة وجوده، مضيفة أن اللقطات المصورة تتم مشاهدتها فقط إذا كان هناك شك حول أداء الطلاب، ولمعرفة أي حوادث خطيرة تحصل في هذه الأماكن.

وقال مكتب مفوض المعلومات في بريطانيا إن التسجيل في الحمامات وغرف الملابس أمر قانوني، ولكن يوصى باستخدامه فقط في الظروف الاستثنائية.

وبالرغم من أن المدارس في بريطانيا لا تعاني من العنف المسلح كما في الولايات المتحدة، فإن المدارس البريطانية تقول إن وضع كاميرات مراقبة يهدف إلى السيطرة على المشاكل الخطيرة التي يعاني منها المراهقون ومن بينها التدخين.