القدس المحتلة- ترجمة وكالة قدس نت للأنباء
قالت القناة العاشرة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني :" إن شركة الصناعات الفضائية العسكرية الإسرائيلية أعلنت أنها طورت عربة عسكرية جديدة بدون قائد يتم التحكم بها من مركز قيادة أرضي للقيام بدوريات مستقلة، كما يتم مشاركتها في مهام دعم وتعزيز قوات المشاة الإسرائيلية".
وكشف تقرير أميركي ،أن قوات الجيش الإسرائيلي بدأت عملية نشر هذه المركبات المتطورة من طراز "غوارديوم" على طول حدود قطاع غزة والمناطق الحدودية في شبه جزيرة سيناء وذلك خلال العام 2012 الجاري.
ونقل التقرير الذي نشره موقع "وورلد تريبيون" الإلكتروني إلى النقيب الإسرائيلي تشين فيدال المسؤول عن نظام تحريك مركبات "الغوارديوم" عن بعد قوله إن عدد المركبات التي يتم توجيها عن بعد في قطاع غزة لا يزال غير معروف تحديدا
وأشار إلى أن هذا النوع من الأسلحة المتطورة والتي يتم توجيها عن بعد يبث شعورا بالخوف في نفوس الاشخاص وهو بمثابة سلاح قوي من أسلحة الحرب النفسية.
وقال "إن غوارديوم تحتوي على أجهزة إستطلاع وحمولة من الأسلحة والمعدات التي تشمل كاميرات حرارية كما يمكنها إصدار أصوات شبيهة بالأصوات البشرية في محاولة لإرهاب المتسللين من قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء".
واضاف" أن النسخة التجريبية من الغوارديوم دخلت الجيش الإسرائيلي في العام 2008 وقامت وحدات من الجيش بإجراء إختبارت وبرامج تدريبية على هذه المركبات المتطورة بدعم من شركة الصناعات الفضائية العسكرية الإسرائيلية".
وأشار فيدال بأن عملية تشغيل الغوارديوم واجهت في بدايتها عدة مشكلات على رأسها تحطم الجزء السفلي من المركبة بإستمرار فضلا عن الحاجة لقوات مقاتلة برفقة متخصصين لإجراء عمليات الصيانة.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن مركبة "الغوارديوم بإمكانها تحديد آثار الأقدام والمتفجرات وذلك خلال قيامها بدوريات إستطلاع على طول السياج الحدودي الإسرائيلي مع قطاع غزة مما يؤمن قوات المشاة الإسرائيلية من التعرض لهجوم محتمل من قبل حركة (حماس) خلال محاولة المشاة إقتحام قطاع غزة" .
وأكدت المصادر العسكرية الإسرائيلية على إخضاع الغوارديوم لعملية تطوير لتعزيز قدرتها على حمل حمولات أكبر في إشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيحصل على جيل جديد من هذه الدبابات المتطورة بحلول العام 2014 بهدف التوسع في عملية تمشيط الحدود مع قطاع غزة والحدود المصرية والأردنية والحدود الجنوبية بالقرب من إيلات.