هراري – وكالة قدس نت للأنباء
واجه رئيس وزراء زيمبابوي الاعتقال على يد القضاء، بعدما تحدى القضاء وتزوج خطيبته نهاية الأسبوع.
وتزوج رئيس الوزراء الزيمبابوي، مورجان تسفانجيراي، خطيبته أليزابيث ماتشيكا، أمس السبت، رغم صدور حكم من المحكمة بأنه لا يزال متزوجاً.
وجرت مراسم زواج رئيس الوزراء "60 عاماً"، وهو زعيم حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي، حيث كان يرتدي حلة سوداء وتبادل وعود الوفاء والإخلاص مع عروسه (35 عاما) في حفل بهيج أقيم في ستاد هراري، وترأسه أسقف كاثوليكي وحضره نحو ألفين من أنصاره.
وكان رئيس الوزراء قد طلق لوكرا-ديا كاريماتسينجا العام الماضي بعد 12 يوماً فقط من زواجه بها في حفل تقليدي، وأرجع تسفانجيراي ذلك إلى ضغوط من أقاربها.
ولكن محكمة في هراري قضت، الجمعة، بأنه لا يزال متزوجاً بها من الناحية القانونية، وبالتالي سيواجه اتهامات بتعدد الزوجات في حال المضي قدما في الزواج من أخرى.
وقال تسفانجيراي لأنصاره قبل الحفل إن الحكم ينطوي على دوافع سياسية، مضيفًا: "نحن كحزب نتبع القانون، وكحزب لا ننتهك القانون، ولكن هناك أشخاصاً آخرين يودون إساءة استخدام القانون من أجل أفعالهم السياسية التي نرفضها وندينها".
وتطالب كاريماتسينجا بنفقة طلاق تبلغ قيمتها 15 ألف دولار شهرياً من تسفانجيراي، وذلك في قضية منفصلة ستنظرها المحكمة في 21 سبتمبر/أيلول الجاري.