والد الأسير البرق: الوضع الصحي كان يشير إلى وجوب حل لقضيته والإفراج عنه في فلسطين كان مستبعدا

رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد حلمي البرق والد الأسير سامر انه يدخل اليوم يومه 120 في الإضراب عن الطعام، وان وضعه الصحي في حالة متدهورة وانه يعاني من عدم انتظام دقات القلب وعدم القدرة على الحركة وضعف في الرؤية ومشاكل في الكلى، وهزال في جسده.

وقال البرق لـ مراسل وكالة قدس نت للأنباء " إن هذا الوضع الصحي كان يشير إلى وجوب حل لقضيته، وذلك مع تأكيد الاحتلال انه لن يُفرج عنه داخل فلسطين، وبشرط أن تستعد أي دولة لاستقباله".

وأشار البرق " إلى ان وزير شؤون الاسرى ونادي الأسير عملوا جديا على هذا الملف وجائهم موافقة رسمية من مصر لاستقباله يوم أمس، وأُخبر مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير جواد بولس بأن سامر وافق على ذلك، ولكن الأعياد اليهودية منذ يوم أمس واليوم وغدا أجلت بحث هذا الموضع حتى يوم الأربعاء".

وأكد والد الأسير البرق أن هناك اجتماع اليوم مع نادي الأسير من أجل وضع ترتيبات لاستقباله، خاصة أن ظرفه الصحي لا يسمح بأن يكون قادرا على استقبال الناس والحركة والسفر في هذا الوقت".

وأوضح البرق أن وزن سامر نقص حوالي 40 %، ولكن فك إضرابه عن الطعام سيعمل إن شاء الله على استعادة وضعه الصحي والقدرة على التنقل والحركة، ونتمنى ان نراه في فلسطين قبل ان يتم إبعاده، سآلين الله عز وجل أن يشفيه وان يخرجه وهو بصحة جيدة، ومتمنين حلا سريعا أيضا للأسرى المضربين الآخرين".

من جانبه قال وزير الاسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع, مساء الأحد، إن الأسير المضرب عن الطعام سامر البرق وافق على قرار إبعاده من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى جمهورية مصر العربية.

وجدد قراقع في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء التأكيد على رفض السلطة الفلسطينية لسياسة الإبعاد، وحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه السياسية التي تعتبر انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وكانت قد حذرت تقارير لمؤسسات حقوقية دولية من وفاة 3 أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد خوضهم إضراباً عن الطعام تواصل منذ أكثر من 3 أشهر.

وبدوره رحب الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، بالاتفاق الذي يقضي بالإفراج عن الأسير " سامر البرق " ووصفه إبعاده عن وطنه وأهله وذويه ومكان سكناه بالجريمة الإنسانية ، التي تستدعي الملاحقة والمحاسبة وفقا للقانون الدولي ، والعمل الدؤوب لضمان عودته إلى أهله وبيته في أقرب وقت ممكن