طولكرم – وكالة قدس نت للأنباء
أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم, اليوم الاثنين, على أهمية استجابة الحكومة الفلسطينية لأسئلة المواطنين ولأسئلة الفئات الاجتماعية الفقيرة المتعلقة بالأزمة الاقتصادية وموجة الغلاء التي تشهدها الأسواق الفلسطينية مما أثقل كاهل المواطنين.
ودعت الجبهة خلال اجتماع عقدته لقيادة فرعها بطولكرم, إلى أهمية الحوار الوطني الاقتصادي الشامل وبما يفضي إلى إيجاد معالجات عملية وواقعية وواضحة لازمة ومعيقات العملية الاقتصادية الفلسطينية المتعثرة بفعل إجراءات الاحتلال والاتفاقيات الاقتصادية وبخاصة اتفاقية باريس التي آن الأوان أن يعاد النظر بها حيث تجاوزت حكومة الاحتلال العنصرية كل الاتفاقيات وعملت وتعمل باتجاه توتير وتدمير الوضع الفلسطيني ومقدرات الشعب الفلسطيني.
وطالبت بأهمية بناء اقتصاد وطني يعزز الصمود الفلسطيني في مواجهة سياسات الاحتلال كمقدمة لتجسيد الاستقلال الوطني وإنهاء التبعية والارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، معبرةً عن دعمها ومساندتها للتحركات الشعبية والنقابية المطلبية، مثمنة التحركات التي شهدتها الساحة الفلسطينية مؤخرا، مؤكدة ضرورة التظاهر السلمي الحضاري البعيد عن محاولات فرض الأجندات وتوتير وتأزيم الأوضاع ومحاولة إظهار الحراك وكأنه فوضى وانفلات ومقدمة لانهيارات قادمة لا يستفيد منها سوى الاحتلال وسياساته وأجنداته.
وعبرت الجبهة عن ارتياحها لسير العملية الديمقراطية المتعلقة بالانتخابات المحلية، حيث تم تقديم القوائم الانتخابية للجنة الانتخابات المركزية تمهيدا لإجراء الانتخابات بالموعد المحدد، مؤكدة أهمية التحرك لضمان أوسع مشاركة في الانتخابات المقبلة باعتبارها استحقاقا وطنيا وحقا مكتسبا للمواطنين الناخبين، وأكدت الجبهة أنها ستخوض انتخابات بلدية طولكرم من خلال "قائمة طولكرم للجميع" إلى جانب مشاركتها في العديد من القوائم الانتخابية في العديد من الهيئات المحلية.
وأكدت أن الانتخابات المحلية مقدمة لإعادة ترتيب وتفعيل دور الهيئات والمجالس البلدية والمحلية على أسس ديمقراطية ومهنية وبما يلبي آمال وتطلعات كافة المواطنين في كافة المواقع والبلدات، معتبرة الانتخابات محطة هامة لتقييم أوضاع المجالس البلدية وتجديد انطلاقتها بفضاء ديمقراطي يعبر عن الإرادة الحّرة لجمهور المواطنين.