غزة - وكالة قدس نت للأنباء
افتتح الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان" دورة تدريبية بعنوان "دور الإعلام الاجتماعي في مكافحة الفساد"، بالشراكة مع المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ، بمشاركة 20 متدرباً من الصحافيين والاعلاميين والحقوقيين.
وحضر الافتتاح رئيس مجلس ادارة المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية الصحافي المدرب فتحي صبّاح، ومدير مكتب ائتلاف "أمان" في قطاع غزة وائل بعلوشة، ومنسقة "أمان" مروة أبو عودة.
وفي بداية الدورة التدريبية رحبت منسقة المعهد الفلسطيني غادة الكرد بمدير مكتب "أمان" وائل بعلوشة، وثمنت الشراكة الفعالة بين المعهد وائتلاف "أمان" ودوره في مكافحة الفساد وتعزيز قيم النزاهة والشفافية والمساءلة.
كما رحبت الكرد بالمتدربين والمتدربات وحضتهم على المشاركة الفاعلة في التدريب والنقاش والتفاعل مع المدرب.
بدوره أشار بعلوشة إلى دور الصحافيين والإعلاميين المهم في النهوض بالمجتمع الفلسطيني، من خلال تناولهم قضايا الفساد بشتى أنواعها بكل شفافية ونزاهة.
وحض بغلوشة الصحافيين على أهمية التمتع بالشجاعة والجرأة، التي من خلالها سيُزاح الستار عن كل قضايا المجتمع الحساسة، التي لطالما أثرت على مناحي الحياة كافة بسلبياتها.
ونوه إلى جائزة "النزاهة" التي يقدمها ائتلاف "أمان" كل عام، من خلال لجنة تحكيم تضم نخبة من الإعلاميين، لاختيار ثلاثة مواضيع صحافية من حيث أهمية الفكرة وجرأتها، و جودة صياغتها، وتهدف الى حض المتدربين على الإبداع في عمل إعلامي نزيه بامتياز.
وشكر بعلوشة المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ودوره المهم في تغطية كل القضايا التي تهم المواطن الفلسطيني في شتى المجالات الاعلامية والوطنية.
بدوره، أكد صباح أهمية دور الإعلاميين المباشر في كشف خبايا الفساد بأنواعه كافة، مستشهداً بأمثلة حية، غيرت مجرى الأحداث وشكلت منعطفات تاريخية على مر العصور.
وأشاد بدور ائتلاف "أمان" الفعّال، وجهوده المميزة في نصرة قضايا المجتمع الفلسطيني، وتخليصه من الفساد بكل أشكاله، خصوصاً الاداري والمالي، وتعزيز قيم النزاهة والمساءلة والشفافية.
وتأتي هذه الدورة التدريبية التي تستغرق 14 ساعة تدريبية في اطار التعاون المشترك بين المعهد وائتلاف "أمان" في مكافحة الفساد من خلال وسائل الاعلام الاجتماعي الجديد.
وتتناول الدورة التدريبية دور الاعلام الجديد غير التقليدي في الحد من الفساد المتفشي في المجتمع الفلسطيني ومكافحته، وسبل تعزيز الحكم الرشيد القائم على أركانه الثلاثة المتمثلة في الشفافية والنزاهة والمساءلة.
جدير بالذكر أن المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية مؤسسة أهلية فلسطينية متخصصة في مجال الإعلام وتنميته، والدفاع عن حرية الرأي والتعبير وتعزيز القضايا المجتمعية في المجتمع الفلسطيني والإعلام، انشأه مجموعة من الصحافيين الفلسطينيين مطلع عام 2007 في مدينة غزة.