القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
قام الجيش الإسرائيلي أمس بتدريب مفاجئ على الحدود الشمالية تخلله استخدام ذخائر حية بينما تزداد التوترات في شأن البرنامج النووي الإيراني ومصير الأسلحة الكيماوية في سورية.
وأفاد بيان عسكري أن التدريب الذي أمر به قائد هيئة الأركان الجنرال بيني غانتز يهدف إلى "اختبار قدرة وتحضيرات وحدات عديدة في الجيش بقيادة سلاح المدفعية". وأضاف أن التدريب الذي تم تحديد موعده مسبقاً لكن لم يعلن عنه، "جزء من عملية تفتيش روتيني في الجيش"، مشيراً إلى أن "هذه التدريبات تجرى على مدار السنة".
وقالت مصادر عسكرية إن التدريب بدأ فور قدوم الجنود من بيوتهم، إذ نقلوا جواً إلى هضبة الجولان على الحدود مع سورية. وكان مقرراً أن ينتهي التدريب مع تمرين بالذخيرة الحية في وقت لاحق أمس. وأشارت المصادر إلى أن "التدريب كان مقرراً له مسبقاً ولا يشير إلى أي تغييرات في درجات تأهب الجيش".
وتراقب إسرائيل من كثب حدودها الشمالية مع سورية حيث تخشى الدولة العبرية من نقل النظام السوري أسلحة كيماوية أو صواريخ ثقيلة إلى "حزب الله". وتزايدت التكهنات في الفترة الأخيرة باحتمال شن الدولة العبرية ضربة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية.