رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
وصف مسؤول فلسطيني مطلع, الوضع الفلسطيني الآن بالغير واضح, معتبراً بان إستيضاح ومعالجة كافة الأمور سيكون عقب عودة الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن) من زيارته للأمم المتحدة في نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة 67 للجمعية العمومية للأمم المتحدة من 24 إلى 29 سبتمبر 2012.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء", بان إجتماعات القيادة الفلسطينية الاخيرة ناقشت الاوضاع الفلسطينية بشكل عام, وكانت تتضمن بشكل خاص إنغلاق الأفق السياسي مع الاحتلال الإسرائيلي بشكل تام, وكذلك إنغلاق الأفق السياسي للمصالحة الفلسطينية.
وأضاف أن الرئيس عباس أكد أنه سيعقد إجتماعا للقيادة عقب عودته من نيويورك حيث سيلقي خطابا في الـ27 من الشهر الجاري أمام 194 دولة عضوة في الجمعية العامة للأمم المتحدة, وسيبحث في إيجاد حلاً لكافة الأزمات الفلسطينية ومن ضمنها الازمة الإقتصادية.
وحول تقديم مشروع قرار الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة غير عضو في الأمم المتحدة لفت المصدر إلى أن توجه الرئيس أبو مازن إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة 67 للجمعية العمومية للأمم المتحدة ليس له أي علاقة بتقديم الطلب, وقال إن "تقديم طلب العضوية سيكون في وقت لاحق بالتنسيق مع مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور وستتم المتابعة عبره", مؤكداً بان هناك دعم عربي للتوجه للأمم المتحدة.
وحول المصالحة الفلسطينية أشار المسؤول الفلسطيني المطلع إلى أنه تم مناقشة إنغلاق الأفق في المصالحة الفلسطينية عقب وقف أعمال لجنة الإنتخابات المركزية في قطاع غزة, وهذا عكس ما نصت عليه إجتماعات المصالحة, لافتاً إلى أن الرئيس أبو مازن فكر في إقامة إنتخابات تشريعية ورئاسية في الأراضي الفلسطينية في ظل موافقة حماس أو عدم موافقتها بنظام التمثيل النسبي وبان يكون كل الوطن قائمة تمثيل واحدة, ولكن لم يتم إتخاذ أي خطوات حول هذا الموضوع.