أنقرة - وكالة قدس نت للأنباء
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "نحن نعترف بشهادات جامعة القدس التي لا تعترف بها إسرائيل"، مضيفا أنه لا أهمية لاعترافهم بها.

جاء ذلك في الكلمة التي اقاها اردوغان أمام الحفل الذي شهد مراسم تسلمه شهادة للدكتوراة الفخرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية من قبل "جامعة القدس" الفلسطينية، والذي نظم بأحد الفنادق بالعاصمة التركية أنقرة الذي ذهب إليه أردوغان برفقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بعد الاجتماع المغلق الذي عقده معه في وقت سابق اليوم, حسبما ذكرت وكالة "الاناضول" للأنباء.

وعبر أردوغان في كلمته عن سعادته البالغة لروؤية الرئيس الفلسطيني ابو مازن والوفد المرافق له، ثانية في تركيا، واصفا أبو مازن بالزعيم الذي لا يعرف للملل والتعب سبيلا.

وتقدم رئيس الحكومة التركية بالشكر لرئيس جامعة القدس، وللعامين فيها ولطلابها، لمنحهم إياه لقب الدكتوراه الفخرية، مؤكدا لهم على أن قلب الشعب التركي يبدأ بالخفقان ما إن ظهر اسم القدس على سطح الأحداث السياسية، وأن تركيا دائما ما تشعر بأن المسؤولية التاريخية في هذه المسألة، تقع على عاتقها .

وتابع أردوغان قائلا "إن الآلام التي يشعر بها المواطنون الفلسطينيون في تلك المدينة المقدسة، يشعر بها أخوتهم الأتراك، فهكذا كان حالنا تجاههم بالأمس، ومازالنا على هذا النحو اليوم"، مشيرا إلى أن الرغبة التي تؤقهم ويريدون تحقيها إنما هى جعل مدينة القدس مركز سلام عالمي، وذلك من خلال نشر السلام والاستقرار بها.

وخاطب أردوغان السلطات الإسرائيلية قائلا "إن كنتم تعطون قيمة للبشر، فلزام عليم أن تتبعوا تعاليم توراتكم"، مضيفا أنه لا علاقة للإدارة الإسرائيلية الحالية بالتوراة على الإطلاق.

وأشار أردوغان إلى أن السلطات الإسرائيلية جعلته ينتظر لما يقرب من نصف ساعة حتى يعبر إلى فلسطين أثناء زيارته لإسرائيل من قبل، متسائلا "هل هناك سلام يرجى في الإدارة الإسرائيلية لا تعبأ بالإنسانية، وجعلت رئيس وزراء جمهورية تركيا ينتظر لنصف ساعة من الزمن على أعتاب فلسطين؟"