مصدر مصري: خيارات تطوير معبر رفح قيد النقاش

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
اكد مصدر مصري كبير ان كل الخيارات الخاصة بتطوير معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة مطروحة وهي قيد النقاش، مشيرا الى أن هناك مشروع وتصورات تتعلق بتطوير معبر رفح ، غير انه لم يتم البت فيها بعد رغم اقرار بعض التسهيلات فيما يتعلق بألية تشغيل المعبر.

وقال المصدر في اتصال هاتفي مع صحيفة "القدس" المحلية ان مصر تسعى لتعزيز الامن في قطاع غزة وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني وفق محددين اساسين الاول يتمثل في عدم السماح بإلقاء قطاع غزة في حضن مصر وإعفاء إسرائيل من مسؤولياتها التي يجب ان تتحملها بموجب القانون الدولي باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، فيما يتمثل المحدد الثاني في عدم تكريس الانقسام وتحويل قطاع غزة الى دولة معزولة لا هذا الامر خارج إطار الاجندة المصرية على حد تعبيره.

وشدد على ان مصر تنطلق في تعاطيها من القضية الفلسطينية من جملة من الثوابت اهمها ان غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية هي وحدة واحدة لا يمكن القبول بفصلها او تقسيمها.

وعن زيارة وفد من حركة "حماس" برئاسة اسماعيل هنية الى القاهرة واجتماعه مع عدد من المسؤولين المصريين ، قال المصدر المصري ان الرئيس المصري محمد مرسي يقف على مسافة واحدة من كل الحركات والفصائل الفلسطينية وهذه الطريقة في التعاطي تتسم بالتوازن ولا تنطوي على اي تمييز ، مؤكدا في الوقت ذاته ان الرئيس المصري يتعامل مع الرئيس الفلسطيني المنتخب محمود عباس )ابو مازن)..

وبشأن مساعي تحقيق المصالحة الفلسطينية، قال المصدر "ان مشروع تحقيق المصالحة قابل للتطبيق وهو مرتبط بمصالح وتصورات وارتباطات نأمل ان يصل الجانبان في الضفة وغزة الى كلمة سواء تنهي هذا الجرح النازف والذي يمس القضية الفلسطينية ويعيق تقدمها في هذه المرحلة الحساسة التي تشهدها المنطقة والعالم".

وبخصوص تطورات الاوضاع في سيناء ، اكد المصدر ان" العملية الامنية المصرية في سيناء ضد الارهاب مستمرة وكذلك ضد الانفاق على طول الحدود مع قطاع غزة"، مشيرا الى ان الامن المصري يعمل وفق خطة مدروسة ومحكمة تهدف فيما تهدف اليه الى استعادة السيطرة الكاملة على شبه جزيرة سيناء.

وقال ان قيادة الجيش الثاني الميداني بمدينة الإسماعيلية دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة لسيناء تتمثل في 50 آلية عسكرية تضم دبابات ومدرعات عسكرية.

وكانت قوات الجيش والشرطة المصرية في سيناء اعلنت حالة الطوارئ القصوى الاربعاء والخميس بعد ورود معلومات عن وقوع عملية خلال الساعات المقبلة وهو ما حدث اليوم الجمعة.