نابلس-غزة وكالة قدس نت للأنباء
اكتشفت الاجهزة الامنية الفلسطينية التابعة للسلطة صباح اليوم الأحد سجنا تحت الأرض في قرية عوريف قرب نابلس جهزته حركة حماس .
وقال محافظ نابلس جبرين البكري لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" الأحد :" إن الاجهزة الامنية اكتشفت هذا السجن الذي اعدته حركة حماس تحت الارض وجهزته باجهزة اتصال وغيرها من التجهيزات ".
ويتم الدخول الى السجن عن طريق مطعم ويؤدي الى سرداب تحت الارض وفي نهايته يوجد السجن، مؤكدا بأن التحقيقات بدأت مع عدد من عناصر "حماس" الذين القي القبض عليهم على خلفية هذا الموضوع وسيتم الاعلان عن اهداف هذا السجن.
بدورها نفت حركة "حماس" الأنباء التي تحدثت العثور على سجن تابع للحركة في محافظة نابلس بالضفة الغربية .
وأكد الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح خاص ومقتضب لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، أن أحاديث أجهزة أمن السلطة حول السجن لا أساس لها من الصحة.
ووصف أبو زهري تلك الإتهامات بأنها "سخيفة"، مؤكداً أن هدف السلطة هو إشعال الشارع الفلسطيني والتغطية على الإحتجاجات التي تجري بمدن الضفة ضد السلطة وحكومة سلام فياض .
وفي السياق، صرح صلاح البردويل، القيادي في الحركة، أن ما ورد على لسان محافظ نابلس واللواء عدنان الضميري، وما تبع ذلك من بيانات صادرة عن حركة فتح حول اكتشاف أجهزة السلطة في الضفة لسجن يتبع لحركة حماس ما هو إلاّ محض "كذب وافتراءات" لا دليل عليها ولا هدف لها سوى تبرير حملة الاعتقالات التي طالت العشرات من أبناء وأنصار حركة حماس في الضفة المحتلة.
وقال البردويل في تصريحه :" إن مثل هذه الألاعيب الإعلامية التي تهدف إلى غسل الجريمة التي تتم بحق شرفاء هذا الشعب من اختطاف وتعذيب ومصادرة أموال ومؤسسات لا يمكن أن تخدم سوى الاحتلال، وإن استطاعت أن تحول الأنظار عما يحدث من غضب جماهيري واحتجاجات على سلطة رام الله واتفاقاتها المخزية اتفاقية أوسلو واتفاقية باريس، وسلوكها المهين من تعاون مع الاحتلال وتآمر على الشعب والقضية".