رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد النائب مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية, بأنه "يجب على القيادة الفلسطينية ألا تتردد أبداً في قضية تقديم طلب عضوية فلسطين للتصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأضاف البرغوثي في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء", " يتوجب على القيادة الفلسطينية أن تقدم الطلب ولا تتراجع, لأنه هناك ضرورة لتقديم طلب عضوية فلسطين للتصويت في الأمم المتحدة, والأوقات الحالية مناسبة جداً للقيام بعملية التقديم. "
وأوضح "لو لم يكن تقديم طلب عضوية فلسطين غير الكاملة في الأمم المتحدة للتصويت عليها, مؤثر ومفيد للقضية الفلسطينية وسيء لإسرائيل, لما كانت الولايات المتحدة وإسرائيل يقومان بكل ما يستطيعون من قوة لإيقاف وإلغاء هذا التحرك".
وحول حالة التعتيم على ميعاد تقديم الطلب ومن سيقدمه, لفت البرغوثي إلى أن "تحديد ميعاد التوجه أو تحديد شخصية مقدم الطلب إن كان وفد مكلف أو الرئيس عباس خلال خطابه, فإن هذا كله تفاصيل والأهم من هذا هو جوهر الموضوع وهو التوجه ذاته, وتصميم القيادة على التوجه. "
وأشار إلى أن التوجه بحد ذاته شيء إيجابي, وينبغي علينا كلفلسطينيين أن نقوم بدعم هذا التوجه, مشدداً ضرورة أن نتكاتف جميعاً خلف القيادة الفلسطينية لدعمها في تقديم الطلب.
وبعد عام من تقديم الطلب التاريخي لعضوية دولة فلسطين الكاملة في مجلس الأمن، يعود الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة مع مطلب أبسط هذا العام وهو الحصول على مكانة دولة غير عضو في الجمعية العامة.
وستبدأ حملة لرفع وضع فلسطين من مراقب الى دولة غير عضو في الجمعية العامة فوراً بعد أن يلقي عباس خطابه في الامم المتحدة الخميس، بحسب ما أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات.
وأضاف: "نريد أن نعيد وضع فلسطين على الخارطة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مع دعم من 150 الى 170 دولة" من اصل 194 دولة عضوا في الامم المتحدة.
ويجب أن تصوت غالبية الدول الاعضاء في الجمعية العامة على القرار ليتم تبنيه من قبل الجمعية حيث يبدو بان الفلسطينيين قد ضمنوا غالبية كبيرة.
ولم يتخل المسؤولون الفلسطينيون عن طلب العضوية الكاملة لفلسطين ولكنهم تراجعوا عن طلب تصويت من مجلس الامن بسبب عدم حصولهم على الغالبية المطلوبة من تسعة اصوات.
ولم يحدد موعد تقديم مشروع القرار للجمعية العامة ولكن عريقات أشار إلى أن الموعد قد يتأثر بموعد الانتخابات الرئاسية الاميركية التي ستجري في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وبحسب عريقات "هناك اقتراحات بتقديمه في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) وهو يوم التضامن مع الفلسطينيين وهناك من يرى انه يجب التصويت عليه فورا بدلا من (مرحلة ما) بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية في السادس من تشرين الثاني (نوفمبر)".