لندن – وكالة قدس نت للأنباء
إذا كانت ظروف سفرك أو عملك تتطلب أن تأخذ غفوة سريعة كي تعيد شحن بطارية نشاطك وحيويتك، فإليك هذه الوسادة المبتكرة التي تشبه الخوذة لكنها تسمح لك بالنوم في أوضاع مريحة أينما كنت خلال ترحالك أو حتى على مكتبك.
الوسادة الجديدة مصممة بطريقة تسمح باعتمارها حول الرأس بحيث لا يظهر سوى الجزء السفلي من الوجه، وهي محشوة ومبطنة بطريقة تسمح للرأس بالاتكاء على أي سطح متاح، كما أنها مزودة بتجويفين على جانبيها لوضع اليدين بداخلهما بهدف تدفئتهما خلال الغفوة.
مخترع الوسادة يدعى علي جانجافيان، وهو بريطاني من أصل مغربي ومقيم حالياً في إسبانيا، ويقول جانجافيان البالغ من العمر 33 عاماً إنه يأمل أن يؤدي ابتكاره ذاك إلى إحداث ثورة في مفهوم "غفوة استعادة النشاط" وأن يحقق انتشاراً عالمياً واسعاً.
وأضاف المخترع الشاب "تكمن أهمية هذه الوسادة في أنها تلبي متطلبات بيئة الاعمال المعاصرة التي تتطلب من المرء قضاء ساعات طويلة يومياً في ملاحقة متطلبات وتطورات العمل إلى درجة أن هناك رجال أعمال يرتحلون من مكان إلى آخر حول العالم على مدار الساعة دون أن يتمكنوا من أن ينعموا بوضع رؤوسهم على وسادة مريحة"، منوهاً بأن الوسادة قابلة للغسل والتجفيف بسهولة.
وأشار جانجافيان، بحسب ما أشارت صحيفة "الرأي" الكويتية، إلى أنه أطلق على ابتكاره اسم "وسادة النعامة"، وهو الاسم الذي استلهمه من الطريقة التي تدفن بها النعامة رأسها موقتاً حتى زوال الخطر.