القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها اليوم، عن أن الحقوقي الامريكي الشهير الان دارشوفيتس اقنع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتوقيع صيغة جديدة بشأن تجميد البناء في المستوطنات من شأنها ان تؤدي حسب اعتقاده الى استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين.
جاء ذلك خلال لقاء عقده عباس في نيويورك اول امس الثلاثاء مع الخبير الامريكي وزعماء من الجالية اليهودية الامريكية.
بدوره، نفى عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" صائب عريقات، موافقة الرئيس عباس والقيادة على إجراء أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في الوقت الراهن.
وأكد عريقات في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، الخميس، أن القيادة الفلسطينية مصرة على عدم الخوض أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع الاحتلال في ظل إستمرار عمليات الإستيطان وتجاهل إسرائيل للحقوق والثوابت الفلسطينية .
ولفت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إلى أن القيادة مصرة تماماًعلى تقديم طلب عضوية فلسطين بالجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحاً أن إتصالات تجري مع كافة الجهات العربية والدولية لضمان نجاح خطوة القيادة في نيل عضوية دولة فلسطين بالمؤسسة الدولية.
وجد موقف قيادته بالقول :" لا مفاوضات دون وقف كامل للإستيطان بما فيه النمو الطبيعي ، والإعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 ".
وكانت "وكالة قدس نت للأنباء" كشفت في تصريح سابق نقلاً عن مصدر فلسطيني مطلع، عن عرض جديد قدمته الإدارة الأمريكية مؤخراً للسلطة الفلسطينية للبدء بالمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي المتوقفة منذ شهور عدة .
وأكد المصدر، أن الإدارة الأمريكية أبلغت قادة السلطة عبر اتصالات رسمية عن نيتها عقد لقاءات فلسطينية إسرائيلية قريبة لبحث سبل دعم المفاوضات بين الجانبين .
وذكر المصدر ذاته، أن الإدارة الأمريكية تُمارس ضغوطاً كبيرة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعودة للمفاوضات مع الاحتلال وإلغاء فكرة التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين فيها "ناقصة" العضوية.