غزة – وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي, أن التقدم بطلب الحصول على عضوية غير كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة خطوة خارجة عن إطار التوافق الوطني.
وقال حبيب في تصريح لوكالة قدس نت للأنباء, "إن هذه الخطوة وغيرها من الخطوات التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن تقدم او تؤخر القضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية, والتي هي أساساً توفر للعدو الإسرائيلي المدعوم من القوى الغربية والولايات المتحدة, الغطاء لمشاريعه التهويدية والإستيطانية في الأراضي الفلسطينية".
وأضاف أن "هذا العدو الإسرائيلي لن يعطينا حقوقنا كفلسطينيين أو حتى يصنع السلام حقيقي وعادل مع الفلسطينيين, فهو يستغل المفاوضات والتوجهات من أجل إلهاء الجميع عن ما يقوم به تجاه المواطنيين الفلسطينيين."
وشدد حبيب على أنه يجب على الرئيس عباس أن يشرع بالرجوع للشعب الفلسطيني وخلق حالة من التوافق والإتفاق على مشروع وطني وحدوي يتسم بالشراكة, ننهي به الإنقسام الفلسطيني.
وقال القيادي في الجهاد "إننا كفلسطينيين لا يجب أن نتعدى هذه الفكرة, بان نتوحد في مواجهة العدو الإسرائيلي ومشاريعه تجاه الأراض والإنسان الفلسطينيين."
وأعلن الرئيس الفلسطيني في خطابه من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس الماضي، عن بدء مشاورات موسعة، مع العديد من المنظمات الدولية والدول, من أجل أن تقديم طلب الحصول على دولة غير عضو في الأمم المتحدة. مناشدا العالم بمنع وقوع نكبة جديدة في الأرض المقدسة، ودعم إقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة.
وأكد الرئيس عباس على أنه رغم كل تعقيدات الواقع وإحباطاته نقول "إنه ما زالت أمام العالم فرصة ربما ستكون الأخيرة وهي الأخيرة فعلا لإنقاذ حل الدولتين، ولإنقاذ السلام. "