جنود الاحتلال ينتقمون من طالب بإحتجاز حقيبته المدرسية على حاجز شعفاط

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
إحتجز جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، حقيبة مدرسية تعود للطالب عبد محمد البحري من سكان مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينين وسط مدينة القدس وهو عائد من المدرسة في بلدة بيت حنينا القريبة من المنطقة، حيث فوجئ الطالب بأحد الجنود المتواجدين على حاجز شعفاط العسكري يأخذ حقيبته منه ويحتجزها ويرفض تسليمه الحقيبه إلا بحضور ولي أمره، وذلك بحجة رشقه الحجارة تجاه الحاجز.

ونقل مراسل وكالة قدس نت للأنباء عن والد الطفل البحري قوله "إن أحد الشبان إتصل به ليخبره أن جنود الاحتلال قد إحتجزوا حقيبه نجله عبد وهو عائد من المدرسة وعليه الذهاب الى الضابط المسؤول عن الحاجز لإستلام الحقيبة والتوقيع على تعهد يتكفل نجله بعدم رشق الحجارة على جنود الاحتلال."

وتعتبر هذه الحادثة ليست بالغريبة على سلوكيات جنود الاحتلال المتواجدين على المعابر والحواجز المحيطة بمدينة القدس، حيث يتعرض المواطنين الفلسطينيين الذين يحملون الهوية (الرزقاء) لأنواع مختلفة من سياسة الإذلال والتنكيل فضلاً عن استخدام أساليب الإهانة بحق الطالبات أثناء الذهاب الى المدرسة.

ويعاني طلبة المدارس من سياسة الإنتظار والمماطلة عبر الحواجز الاحتلالية المحيطة بالقدس، إضافة الى سياسة الاعتقالات المستمرة والتي تستهدف الأطفال القاصرين إضافة الى فرض ما يسمى بـ" الاقامة الجبرية" على الاطفال، فيما تشترط محاكم الاحتلال مرافقة ولي الأمر للطفل أثناء ذهابه الى المدرسة.