الرويضي يوقع كتابه"آليات الدفاع عن الاملاك العقارية في القدس"

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
وقع اليوم المحامي احمد الرويضي كتابه الجديد "آليات الدفاع عن الاملاك العقاريه في القدس" بحضور ٤٠٠ شخصية مقدسية ووطنية في مركز يبوس الثقافي تقدمهم محافظ القدس ووزيرها عدنان الحسيني ووزير العمل احمد المجدلاني ومحافظ اريحا والاغوار ماجد الفتياني ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين واعضاء المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر وسلوى هديب .

وقال المحامي الرويضي والذي يشغل منصب مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس ان الكتاب من اصدار دار الجندي للنشر والتوزيع، ويناقش المركز القانوني للقدس وعقاراتها والقوانين التي استخدمتها اسرائيل للسيطرة على الاراضي والعقارات في القدس كما يناقش الجدوى من التوجه للدفاع عن الاملاك العقارية امام المحاكم الاسرائيلية.

وكان المحامي الرويضي قد بدأ مداخلته بخصوص الكتاب بتاريخ القوانين العثمانية والبريطانية والاردنية والاسرائيلية التي طبقت بخصوص الاملاك المقدسية.

وتطرق الى المراحل القانونية مركزا على قرار الامم المتحدة ١٨١ الذي نص على تدويل القدس وشكل لها مجلس وصاية خاص ثم تناول صك الانتداب وما لحق الانتداب البريطاني من تقسيم القدس الى قسمين غربية اسرائيلية وشرقيه تحت الحكم الاردني ثم تناول اهم القوانين الاسرائيلية التي استخدمتها اسرائيل بعد احتلال القدس الشرقي واهمها قانون الاستملاك للمصلحة العامة وقانون استرجاع املاك اليهود في القدس وقانون املاك الغائبين وقدم شرحا مفصلا حول اجراءات المحاكم الاسرائيلية من خلال تحليله القانوني لقضايا الاستيلاء على عقارات الشيخ جراح وهدم منازل حي البستان في سلوان وبعض قضايا العقارات في البلدة القديمة وسلوان.

وخلص الرويضي الى ان القضاء الاسرائيلي لم ينصف المقدسين وانه مجرد وسيلة اضطر المقدسي للتعامل معها لغرض كسب الوقت ثم تناول الاوضاع القانونية للاراضي في القدس سواء المسجلة او الوقفية او الاملاك التي وضعت اسرائيل يدها عليها والتابعة لامانة القدس قبل حلها.

وركز الرويضي على ضرورة استخدام ادوات القانون الدولي خاصة ان القدس محتلة ينطبق عليها قانون الاحتلال الحربي مفصلا موقف القانون الدولي على ضوء الاتفاقيات الدولية وخلص الى مجموعة من التوصيات التي من خلالها يمكن حماية العقارات ومسائلة اسرائيل مدنيا وجزائيا.

وقال محافظ القدس "اننا امام وثيقة قانونية هامة يمكن استخدامها لمساعدة الناس لفهم آلية معالجة قضاياهم لحماية عقاراتهم واملاكهم وان الكتاب اهميته في تقديم اقتراحات قانونية للمستوى السياسي يمكن البناء عليها خاصة في حال الاعتراف بفلسطين كدولة