القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
هدد وزير الخارجية الإسرائيلية ابيجدور ليبرمان، بالرد بشدة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس اذا ما واصل التوجه الى الأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين دولة ليست عضوا في الجمعية العمومية.
وقال ليبرمان في لقاء مع صحيفة "هارتس" العبرية سينشر غدا الاثنين، "سيدفع عباس الثمن"، واصفا خطاب الرئيس بأنه "أكثر من بصقة في وجه إسرائيل".
وكانت إسرائيل وواشنطن تمكنتا من إفشال الاعتراف بفلسطين دولة في مجلس الأمن، العام الماضي.
وأوضح ليبرمان، "في الجمعية العمومية ليس لدينا فرصة لمنع الاعتراف بفلسطين لان هناك أغلبية للفلسطينيين بشكل تلقائي، لكن في حال تم الاعتراف بها لن نمر على ذلك مر الكرام وسيدفع الرئيس عباس الثمن".
وتمنى ليبرمان استقالة الرئيس عباس، مدعيا أن الدول العربية مثل السعودية وقطر أوقفت المساعدات المالية للسلطة بسبب مواقف الرئيس .
من جانبه، وصف كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، تصريحات ليبرمان الأخيرة ضد الرئيس عباس، بأنها عنصرية وتنم عن حقد شخصي .
وأكد عريقات في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" الأحد، أن القيادة الفلسطينية لم تستغرب جداً من تصريحات ليبرمان تجاه الرئيس والسلطة، موضحاً أن تلك التصرحيات دليل واضح على أن حكومة الاحتلال يوجد بداخلها وزراء لا يرديون السلام ويسعون إلى هدم كل طريق تنشل المنطقة من حالة الصراع.
ولفت كبير المفاوضين، إلى أن ليبرمان شخصية "مريضة" ويتعامل مع الفلسطينيين بحقد وكره كبيرين، مؤكداً أن القيادة ستواصل مساعيها في تقديم طلب عضوية فلسطين دون الإكتراث للتهديدات الإسرائيلية.