غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أستقبل أهالي قطاع غزة نبأ تخفض سعر"غاز الطهي" برضى حيث عبروا عن حاجتهم لتخفيض باقي مستلزمات الحياة من السلع والبضائع، مطالبين السلطة الفلسطينية بضرورة العمل الجاد والمستمر لتخفيف من حجم الأعباء التي تقع على كاهل المواطن في ظل الوضع الصعب الذي يمر به قطاع غزة .
ويقول "عبد العزيز منها" من سكان مدينة غزة لمراسل " قدس نت للأنباء " :" هناك أخبار تسمع وهناك أخبار لا يمكن أن يتحملها أو حتى يقرأها المواطن فنبأ تخفيض "سعر أسطوانة الغاز " من الأخبار التي تريح المواطن و تشعره بأن هناك من يعمل لتخفيف من الوضع الصعب الذي يعيشه جراء الاستنزاف المالي الذي يواجهه في ظل حالة الغلاء ".
من ناحية وصف سائق التاكسي " أبو ماجد " النبأ "بالجيد " وقال " رغم أن النبأ جيد لكن يبقي دون المطلوب , فتخفيض سعر أسطوانة الغاز بفارق 10 شيقل يعني أن المواطن سيدفع سعرها 64 شيقل فإن الأمر يبقي أيضاً صعب , خاصة عندما ننظر أنه هناك ارتفاع مازال في باقي السلع والخدمات .
من ناحيته قال رئيس جمعية أصحاب شركات البترول في قطاع غزة محمود الشوا:" أنه تم بالفعل تخفيض "سعر أسطوانة الغاز " من 74 شيقل لـ 64 شيقل في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية الضفة الغربية وقطاع غزة بدءً من اليوم ".
وأضاف الشوا في تصريح خاص لـ "وكالة قدس نت للأنباء "، أن الكميات التي يتم إدخالها لقطاع غزة من الغاز تتراوح ما بين" 160 -180 " طناً، حيث أن هذه الكمية كافية لأهالي القطاع , وذلك يعود لسياسية المنزلية التي يتبعها المواطن واستخدامه الغاز لضرورة فقط .
وناشد رئيس جمعية أصحاب شركات البترول في القطاع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومته بضرورة العمل على تخفيض أسعار مشتقات البترول من الوقود والغاز أكثر من ذلك حيث أن هذا التخفيض الذي طرأ غير كافي .
وأوضح أن ضرائب المحروقات عالية التي تجبيها السلطة الفلسطينية على مشتقات البترول، حيث أن لتر السولار يبلغ سعره من ميناء أسدود 4 شيقل تقريباً ويباع للمواطن في الأراضي الفلسطينية 7 شيقل .
وطالب السلطة الفلسطينية بعدم العمل في النظام الضرائب الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية لأنه يوجد فرق كبير في مستوي المعيشة بين المواطن في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية.