غزة – وكالة قدس نت للأنباء
طالب صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, من وصفهم بـ"الإنقساميين" في حركتي (فتح وحماس) بالرضوخ والتسليم لمطالب أغلبية الشعب الفلسطيني بإنهاء هذا الإنقسام "البغيض".

وقال زيدان في تصريح لوكالة قدس نت للأنباء, إن "جهود الجبهة متواصلة مع العديد من الجهات الداخلية والدولية من أجل إنهاء الإنقسام, وهي إستكمال للجهود السابقة التي قامت بها الجبهة مع باقي الفصائل الفلسطينية لتكوين ضغط شعبي قوي على طرفي الإنقسام لإنجاز المصالحة الوطنية وتنفيذ كافة الإتفاقات الخاصة بها بداية من إتفاق 4/5/2011 في القاهرة وكل ما تلاه.

وأضاف "هذا الإنقسام يحتاج لجهود شعبية واسعة ولشراكة وطنية, ويتطلب أوسع الضغوط الشعبية الفلسطينية لأن هذا الموضوع ليس بالبسيط, خاصةً بوجود أصحاب المصالح الذين ظهروا بظهور هذا الإنقسام والذين يجب قطع الطريق عليهم بتطبيق المصالحة."

وأشار إلى ان هؤلاء "أصحاب المصالح" يستندون في هذا الإنقسام على رهانات خارجية وداخلية لإبقائه,لافتاً إلى "المحاصصة" والتي تظهر وتتجلى في إجتماعات طرفي الإنقسام وقال "لذلك يجب دحر هذا الإستفراد وإجبار حركتي(فتح وحماس) على التسليم بمطالب أغلبية الشعب الفلسطيني وتنفيذ إتفاق المصالحة على أرض الواقع.

وحول المطلوب بعد خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة, قال زيدان " يجب التمسك بقوة بضرورة التصويت على طلب عضوية فلسطين المراقبة في الأمم المتحدة, وفي حال نجحنا بهذا الطلب يجب إعادة هيكلة العملية التفاوضية مع الجانب الإسرائيلي على أسس جديدة، بإيقاف للإستيطان وتحديد مرجعيات دولية, ووضع إستراتيجية وطنية جديدة على رأس أولوياتها إنهاء الإنقسام."