رفح – وكالة قدس نت للأنباء
زار وفد رفيع المستوى من الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا في محافظة رفح أمس الأحد الرفاق في حزب الشعب الفلسطيني لبحث اخر الأوضاع السياسية على الساحة الفلسطينية و تعزيزا للعلاقات الثنائية المشتركة بين الحزبية.

وضم وفد فدا كلا من فواز النمس امين سر فدا برفح وعصام أبو غالي مسئول العلاقات الوطنية بالمحافظة ومسئول اتحاد شباب الاستقلال برفح حمزة عبد الرازق وعدد أخر من الشخصيات.

وكان في استقبال الوفد كلا من تيسير أبو خضرة عضو اللجنة المركزية للحزب ومسئول الفرع برفح وزياد البلبيسي مسئول العلاقات الوطنية والقيادي بالحزب محمود عبد العال.

وتناول الطرفان أخر المستجدات السياسية وخصوصا ذهاب السيد الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة لتقديم طلب دولة غير كاملة العضوية وكما تم بحث التظاهرات التي قامت في الضفة الغربية احتاجا على غلاء المعيشة وسوء الأوضاع الاقتصادية وصولا إلى أخر ما حدث بغزة من وفاة الطفل البغدادي من أثر احتراق بيته أثر إشعال شمعة بعد انقطاع التيار الكهربائي.

واكد اللقاء علي اهمية الاستمرار والسعي للحصول علي دولة مستقلة علي حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية عبر كافة الوسائل المتاحة والمشروعة وعبر قرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية من دون التفريط في الحقوق والثوابت الفلسطينية مستندا الي موقف فلسطيني موحد ورؤية مشتركة ودعم عربي واضح للحل الشامل والعادل لكافة القضايا بما فيها انسحاب اسرائيل من كافة الاراضي العربية المحتلة. وأكد الطرفان على أن لا خيار لدى فتح وحماس الإ بإنهاء الانقسام الذي راكم كل المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفي غضون ذلك بحت فدا مع الحزب سبل تعزيز اللقاءات المشتركة ما بين الحزبين وتوحيد الخطابات بما يمهد لتكوين الحزب اليساري الموحد الذي يسعي له فدا حتى يشكل التيار الثالث ويحفر التيارات الديقمراطية والتقدمية واليسارية للتوحد.

واعرب اللقاء علي وضع خطة اقتصادية واضحة لمعالجة الازمات الاقتصادية من ارتفاع الاسعار عبر اشراك كافة فطاعات الشعب من الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني للخروق من هذه الازمة بأقل الاضرار وضرورة الاعتماد علي النفس والتقليل من الاعتماد علي المساعدات الخارجية وسرعة الانتاج ودعم المنتج الوطني .

واجمع اللقاء علي الاستمرار في المساعي المستمرة والحثيثة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية استنادا الي التفاهمات التي تمت في القاهرة بين الفصائل الفلسطينية لطي هذه الصفحة الي الابد من تاريخ الشعب الفلسطيني والتركيز علي القضايا الوطنية وعلي مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار الي ضرورة التركيز علي قضية الوحدة بين الحزبين و بذل أقصى جهد ممكن لدفع عملية الوحدة وجعل موقف الهيئات القيادية لدى الحزبين اللتين أقرتا مشروع الوحدة قابل للإنطلاق باتجاه الوحدة وتذليل ماتبقى من عقبات تعد صغيرة أما اقرار الهيئات القيادية بمشروع الوحدة كي لا يبقى هناك ما يعيق ذلك.

واعتبر ان انجاز هذه الوحدة يقف نقطة ارتكاز رئيسية لحفظ التوازنات السياسية في الساحة الفلسطينية وينهي حدة الاستقطاب التي تشهدها الساحة على ضوء الانقسام الحاصل الأن.

وفي نهاية اللقاء عبر وفد حزب فدا عن سعادته باللقاء المثمر والإيجابي وعن حسن الاستقبال وتمنى أن تستمر هذه اللقاءات لحين انجاز الوحدة الكاملة، وكذلك الحال فقد أعرب رفاق حزب الشعب عن امتنانهم وسعادتهم الغمرة بهذه الزيارة، وعبروا للوفد الضيف عن مشاركتهم ورغبتهم الكبيرة في تنسيق الجهود من أجل انجاز الوحدة بين الحزبين.