العبادلة: أزمة الوقود بالقطاع مسيطر عليها..والكميات المتوفرة توزع بشكلٍ عادل

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
طمأن عضو مجلس إدارة جمعية أصحاب شركات البترول في قطاع غزة محمد العبادلة، المواطنين بأن أزمة الوقود مُسيطر عليها بشكلٍ شبه كُلي، ضمن برنامج توزيع من قبل الجمعية وبالتعاون مع هيئة البترول والحكومة بغزة، ممثلة بوزارة الاقتصاد.

وكان العبادلة قد أعلن قبل أيام عن انخفاض نسبة الوقود المُهرب لقطاع غزة لحوالي 70 %، نتيجة الحملة الأمنية التي تقوم بها السلطات المصرية بمنطقة الأنفاق، وهدم العديد من الأنفاق خاصة التي تستخدم لتهريب الوقود.

وقال العبادلة في تصريح خـاص لـ وكالة قدس نت للأنباء، اليوم الاثنين،"أزمة الوقود مسيطر عليها، حسب برنامج توزيع على مستوى محافظات قطاع غزة، بالتعاون مع هيئة البترول ووزارة الاقتصاد، حيث توزع الكميات المتوفرة يوميًا حسب المنطقة الجغرافية، والسكانية، بما يتناسب مع أولويات المجتمع".

برنامج توزيع عادل..
وأضاف العبادلة "أن القطاع ينقسم لمنطقتين حسب التوزيع، المنطقة الشمالية وتبدأ من وادي غزة، وتشمل غزة والمحافظة الشمالية، والمنطقة الجنوبية والتي تنتهي عند وادي غزة، وتشمل خان يونس ورفح والمحافظة الوسطى، ونراعي وصول الوقود لتلك المحافظات بالتساوي وبشكلٍ عادل".

وتابع "نقوم أولاً بتوزيع الوقود المتوفر للبلديات، والمشافي، ووزارة الزراعة، لتوصيل الوقود لثلاجات حفظ الفواكه وتشغيل الآبار على سبيل المثال وليس الحصر، والجزء المُتبقي يتم توزيعه على المحطات، بحيث يتم تخصيص يوم لتزويد محطات الشمال بالوقود، واليوم التالي للمحافظات الجنوبية وهكذا".

وعزا العبادلة سبب تقلص كميات الوقود المُهربة عبر الأنفاق من الأراضي المصرية للقطاع ، بالأيام الماضية، لسببين، الأول ناتج عن تدمير بعض الأنفاق وخطوط الضخ التي تُستخدم لتهريب الوقود من قبل الجيش المصري، خلال حملته الأمنية المستمرة.

واستطرد " أما عن السبب الثاني فهو نتيجة برنامج الترشيد الذي أعلن عنه رئيس الوزراء المصري هشام قنديل، والذي نتج عنه تقلص الكميات الواصلة للمدن المصرية القريبة من الحدود مع غزة، والتي تشهد هي الأخرى بوادر أزمة مثلنا".

إنخفاض ثمن الغاز..
وبين العبادلة بأن انخفاض طرأ صباح الاثنين على أسعار غاز الطهي ، وهذا الانخفاض جاء بناء على الثمن الذي يصل من الجانب الإسرائيلي،وليس له علاقة لا بحكومة غزة ولا الضفة، مُشيرًا أن سعر اسطوانة الغاز أصبح بـ "64 شيقل بدل 74 شيقل".

وأوضح بانه منذ الأول من أيلول/ سبتمبر المنصرم حتى العاشر من نفس الشهر، وصل ثمن الاسطوانة 74 شيقل، وبعد التاريخ المذكور الرئيس محمود عباس قرر إعادة سعر الاسطوانة إلى 65 شيقل لغاية 30 /9، لافتا إلى أن الكميات المُدخلة للقطاع يوميًا من الجانب الإسرائيلي تُقدر بحوالي 180 طن.