"معاريف": نتنياهو يُلمح إلى احتمال تقديم موعد الانتخابات

القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" لمّح خلال جلسات مغلقة الى تبكير موعد الانتخابات الإسرائيلية العامة قائلاً: إذا تعذر تشكيل الأغلبية المطلوبة في الكنيست لتمرير مشروع الميزانية العامة بصورة مسئولة ومنضبطة، فستستكمل الحكومة فترة ولاية من أربع سنوات لتتجه الى الانتخابات.

وأضاف، انه سيتخذ القرار بهذا الشأن قبل بدء الدورة الشتوية للكنيست في الخامس عشر من الشهر الجاري، وفي هذا الصدد ورجَّح محللون إجراء الانتخابات في شباط فبراير القادم في حال تقديم موعدها.

وأكد وزير المواصلات "يسرائيل كاتس" من الليكود، صباح اليوم, أن نتنياهو ما زال يسعى لوضع مشروع الميزانية العامة تفادياً لتبكير موعد الانتخابات الإسرائيلية العامة.

وأعلن كلا من حزب كاديما والعمل، أمس الثلاثاء، عن جاهزيتهما لخوض الانتخابات في حال أعلن نتنياهو رسمياً عن تقديم موعد هذه الانتخابات.

وقالت زعيمة حزب العمل "شيلي يحيموفيتش" إن حزبها يشكل البديل المسئول لحكومة نتنياهو، مضيفة أن حزب العمل يملك أجندة اجتماعية واقتصادية متماسكة، تختلف عن أجندة نتنياهو والليكود.

وقالت :" إن حكومة جديدة بقيادة حزبها ستطرح بديلاً مسؤولاً وجديا لسياسة نتنياهو"، متهمة نتنياهو بالفشل في المجال الاقتصادي وبتعميق الفوارق الاجتماعية في أواسط الجمهور".

كما دعت زعيمة حزب العمل نتنياهو إلى عدم مواصلة حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات، والاتفاق مع باقي الأحزاب على موعد محدد لإجراء الانتخابات للكنيست لأن ذلك سيضع حداً لغياب الحكم الفعلي الذي يميز الحكومة اليوم بسبب عدم وجود ميزانية عامة.

وأضافت أن إسرائيل بحاجة لميزانية جديدة تحدد بموجبها أولويات "إسرائيل"، وأن على نتنياهو وقف حملة العنوانين الصحافية المتكررة حول اقتراب الانتخابات.

وفي المقابل قال زعيم حزب "كاديما" شاؤول موفاز إن حزبه جاهز للانتخابات في حال إجرائها، وأن المجتمع الإسرائيلي سيضع خطوطاً حمراء لرئيس الحكومة نتنياهو .

ونقلت "معاريف"عن موفاز قوله: "سمعنا رئيس الحكومة يتحدث مؤخراً عن الخطوط الحمراء، يوجد للجمهور الإسرائيلي أيضا خطوط حمراء وهي ارتفاع الأسعار، والمساواة في العبء، وإقرار ميزانية اجتماعية، وتسوية سياسية جديدة".

واعتبر موفاز أن نتنياهو تجاوز كافة الخطوط الحمراء"، مدعياً أن باقي أحزاب المعارضة المنافسة لكاديما في "إسرائيل" لا تشكل أي بديل لنتنياهو.