الشيخ صلاح يلتقي بوفد تجمع "بالقدس يهتدون" والمتابعة العليا لمقبرة الرحمة

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
التقى وفد من تجمع "بالقدس يهتدون" و"لجنة المتابعة العليا لمقبرة باب الرحمة في سلوان" الليلة الماضية، مع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الاخضر وذلك على سطح آل الحلواني في واد الجوز بالقدس.

وتناول الوفد المقدسي والشيخ صلاح اخر الاحداث والإعتداءات والاقتحامات الأخيرة التي يتعرض لها المسجد الاقصى المبارك من قبل المؤسسة الإسرائيلية و جماعاتها المتطرفة، كما وأكد المتحدثون خلال اللقاء على أن التعاون والدور المتكامل ما بين هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس وأهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس خلال الأحداث الأخيرة، كان السبب الرئيسي في إحباط مخططات إقتحام المسجد الأقصى من قبل الجماعات اليهودية وخلال ما يسمى بـ "الاعياد اليهودية " .

كما وتناول المتحدثون قضية مقبرة باب الرحمة الاسلامية التي تنوي الجماعات اليهودية بالاستيلاء عليها، ومصادرة 1800 متر من المقبرة لصالح هذه الجماعات المتطرفة، حيث نظمت لجنة المتابعة العليا للمقبرة في وقت سابق اعمال تطوعية في مقبرة باب الرحمة لتأكيد على احقية المسلمين في هذه المقبرة التي مدفون بها الصحابى الاجلاء عبادة بن الصامت وشداد بن اوس.

من جهته تحدث الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية– امام الوفد مشيدا بدور اهل القدس واهل الداخل الفلسطيني المدافع عن المسجد الاقصى المبارك، مؤكداً على ان ما يقوم به اهل القدس واهل الداخل الفلسطيني اليوم بالدفاع عن المسجد الاقصى المبارك ، نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم ، هو دور كله فخر وكرامة ، كما واكد الشيخ صلاح ان ما يقوم به اهل القدس واهل الداخل من خطوات ونشاطات للدفاع عن المسجد الاقصى ،هي خطوات مدروسة بعناية ، وليس مجرد مغامرات ، مشيرا أن ما كان يخطط له من قبل الجماعات اليهودية هو إقتحام المسجد الأقصى بآلاف اليهود وإقامة شعائرهم التلمودية داخل الجامع القبلي المسقوف كخطوة من مخطط تقسيم المسجد الاقصى ، لكن الرباط في المسجد الاقصى خلال الاسابيع الماضية وخاصة التعاون والتكامل في الادوار مع أهل القدس واهل الداخل الفلسطيني، هو الذي أحبط هذه المخططات، لكن نشير أن مخاطر مخططات المؤسسة الإحتلالية الإسرائيلية ما زال قائما، وان هذه الأخطار لن تزول إلا بزوال الإحتلال الإسرائيلي .

كما وعد الشيخ صلاح بتقديم الدعم والمساعدة من اجل الحفاظ على مقبرة تاريخية كمقبرة باب الرحمة، التي هي جزء من القدس وبجانب اسوار المسجد الاقصى من الناحية الغربية، مستنكراً الاعتداءات الاسرائيلية متمثلةً بمنع اصحابها الاصليين من دفن موتاهم بها.

وفي نهاية اللقاء قام اعضاء الوفد المكون من الحاج وليد صيام والدكتور امجد الافغاني وصلاح ابو دياب بتقديم درع تقديري باسم تجمع بالقدس يهتدون، الى الشيخ رائد صلاح تقديراً لجهوده ودوره الريادي في حماية القدس والمقدسات وذلك كان بحضور مستشار رئيس الحركة الاسلامية لشؤون القدس والمسجد الاقصى الشيخ علي ابو شيخة والمحامي خالد زبارقه رئيس مركز القدس للتنمية.