رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
هاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، طالبا منه الطلب بشكل جدي وعاجل من المنظمة وعلى أعلى مستوى لبحث الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك.
ودعا الرئيس الفلسطيني، خلال اتصاله، إلى وقف الهجمة ضد الأقصى على يد الجيش والمستوطنين، خاصة الاعتداء الذي قاموا به أمس على المصلين في باحات المسجد بعد صلاة الجمعة والذي أدى إلى إصابة العديد من المواطنين واعتقال بعضهم.
يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي تجمع سبعا وخمسين دولة، وهي منظمة دولية ذات عضوية دائمة في الأمم المتحدة، وقد تأسست في 25-9-1969 عقب حريق المسجد الأقصى. وكانت تحمل اسم "المؤتمر الإسلامي".
كما أكد الرئيس محمود عباس،في محفل آخر أن أولوية القيادة الفلسطينية هي الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال، خاصة الأسرى القدامى الذين اعتقلوا قبل عام1993، والأسرى المرضى.
جاءت أقوال الرئيس عباس خلال استقبال بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، ظهر اليوم السبت، عدداً من أهالي الأسرى القدامى المعتقلين قبل اتفاق أوسلو، والأسرى المضربين عن الطعام، والأسرى المرضى، بحضور وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج.
وأكد الرئيس أنه يتابع باستمرار قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وأن مطالبهم إنسانية، يجب العمل فورا على تحقيقها.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن الجانب الإسرائيلي يستغل معاناة الأسرى، وأهمية قضيتهم في المجتمع الفلسطيني، لابتزاز القيادة الفلسطينية، من خلال الموافقة على الإفراج عن عدد محدود من الأسرى القدامى، وعلى دفعات.
وقال الرئيس،" إن القيادة الفلسطينية مصرة على الإفراج الكامل عن جميع الأسرى والمعتقلين، وعدم تجزئة قضيتهم، أو استثناء أي أسير".
بدورهم ثمن أهالي الأسرى، مواقف الرئيس واهتمامه بقضية أبنائهم في سجون الاحتلال، وعمله الدؤوب في التخفيف من معاناتهم ومعاناة أهاليهم.
وأعربوا عن أملهم بنجاح جهود سيادته في الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، ومن ضمنهم الأسرى القدامى والمرضي داخل سجون الاحتلال، مؤكدين دعمهم لسياسته الحكيمة في الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.