ورشة عمل حول الوعي الصحي في علاج مرضى الثلاسيميا

نابلس – وكالة قدس نت للأنباء
نظمت جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا, اليوم الأحد, ورشة توعوية حول اهمية الوعي الصحي بالبروتوكول العلاجي لمرضى الثلاسيميا وأهاليهم في محافظة نابلس.

وعقدت الورشة في كلية دار الكلمة في اطار برنامج التوعية المجتمعية وتدريب المرضى الذي تنفذه جمعية الثلاسيميا بتمويل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي –الكويت وبإشراف المعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات-بكدار.

تأتي هذه الورشة في اطار تحضير فلسطين الاولى عربياً والثانية عالمياً بعد قبرص لتكون خالية من ولادات جديدة بالثلاسيميا عام 2013 ان شاء الله، بدا اللقاء بترحيب هادية العزوني مسؤولة فرع نابلس بالمرضى والأهالي وشكرتهم على تلبيتهم الدعوة لما تعكسه هذه النشاطات اثار ايجابية على المرضى.

بدورها تحدثت جهاد أبوغوش امين سر الجمعية حول اهمية ان يعرف المريض حقه بما يتلائم وتعريف حقوق المرضى حسب الاتحاد العالمي للثلاسيميا, هذه الحقوق التي يغفل عنها العديد من المرضى والأهالي نتيجة نوع من الجهل التي قد يستغلها بعض مقدمي الخدمات الصحية بما لا يتلائم ومصلحة المريض، وانتقلت بعدها ابوغوش الى شرح البروتوكول العلاجي للمرضى الذي يجب ان يلتزموا فيه مما يساعد على تحسن صحة المريض رفع مستوى العمر ويخفف من آثار المرض على الاعضاء الحيوية في الجسم.

وقدم فادي عيسى من شركة نوفارتيس العالمية, محاضرة للمرضى والأهالي حول اهمية استخدام الادوية الطاردة للحديد التي تعتبر من اهم العلاجات لمريض الثلاسيميا، وخاصة دواء الاكسجيد, مع تفعيل دور الاهالي في متابعة تطبيق البروتوكول العلاجي ومتابعة ابنائهم من جهة ومتابعة وحدات الثلاسيميا في المستشفيات من جهة اخرى تحدث المريض محمد ابوسريس عن اهمية هذه الدور الذي يجب ان يتركز على أخذ وحدات الدم العلاجية بمواعيدها وبشكل منتظم، اخذ الادوية الطاردة للحديد يومياً، متابعة الفحوصات الدورية وأهمها فحص القلب والهومون والهشاشة.

وختمت الورشة دعاء سليمان منسقة برنامج الدعم النفسي في جمعية الثلاسيميا, حول اهمية التواصل ما بين الاهل وأبنائهم بالشكل السليم وخاصة في مرحلة المراهقة التي تتضارب فيها التصرفات من خلال ممارسات عشوائية يقوم بها المريض مثل رفض العلاج او عدم الاندماج مع الاقران حيث يعتبر المرض نوع من انواع العجز والنقص وضرورة التغلب على هذه المعيقات بالشكل المناسب وبالتعاون مع برامج الجمعية المختلفة للتغلب على هذه الصعوبات ومن هنا ركزت الآنسة سليمان على اهمية التواصل الدوري ما بين الاهالي والجمعية.