كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية تكرم الطلبة المتفوقين

غزة - وكالة قدس نت للأنباء
احتفلت كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية يوم الثلاثاء، بتكريم الطلبة المتفوقين للفصل الدراسي الثاني الماضي.

وشارك في حفل التكريم الذي أقيم صباح اليوم، في قاعة المؤتمرات في الكلية، د.عبد القادر ابراهيم حماد أمين سر مجلس الأمناء بالكلية، ود. محمد شعث النائب الأكاديمي، ود.ناصر أبو العون النائب الإداري والمالي، والكاتب والمفكر المعروف يحيى رباح، وحشد من الطلبة المكرمين وذويهم.

وألقى الدكتور شعث كلمة ترحيبية خلال الاحتفال استعرض فيها التطورات التي تمكنت ادارة الكلية من تحقيقها خلال السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك افتتاح تخصصات جديدة، وزيادة أعداد العاملين فيها من أكاديميين وإداريين.

واستعرض النائب الأكاديمي الجهود التي تقوم بها إدارة الكلية لتطوير قدرات الطلبة، وصقل مواهبهم وإمكانياتهم، مشددا بما حققه الطلبة على صعيد التفوق الدراسي.

وأشار الى أن الجامعة تمكنت من التوسع أفقياً ورأسياً كما عقدت العديد من اتفاقيات التعاون مع مؤسسات تعليمية عربية مثل جامعة حلوان في مصر، ومعهد الأميرة رانيا في الأردن وغيرهما من المؤسسات، خدمة لطلبة الكلية، ولاتاحة الفرصة لهم لاكمال دراستهم الجامعية.

وألقى الدكتور حماد كلمة مجلس الأمناء التي أشاد فيها بصمود أبناء شعبنا مشيرا إلى أن الكلية أصرت على تنظيم هذا الاحتفال رغم الجراح والحصار تأكيدا على إصرار شعبنا على مواجهة التحديات الإسرائيلية والاستمرار في عملية البناء على كافة الصعد.

وأشاد رئيس مجلس الأمناء بالانجازات التي تمكنت الكلية من تحقيقها خلال السنوات الماضية مشددا على ضرورة الارتقاء بالعملية التعليمية باعتبارها سلاحا قويا في مواجهة الاحتلال.

إلى ذلك، أشار الكاتب والمفكر يحيى رباح بالدور الرائد للكلية وهي مؤسسة علمية وأكاديمية – كما يقول- أراد لها مؤسسوها والقائمون عليها، أن تكون خلية حية ونابضة في مجتمع قطاع غزة، ليس فقط على المستوى العلمي والأكاديمي، إنما على صعيد التماس اليومي المباشر مع المجتمع، مع نسيج المجتمع، من خلال المشاركة الفاعلة والمستمرة في قضاياه وفعالياته الثقافية والاجتماعية والوطنية، فحققت من خلال ذلك حضورا قويا في سنوات قليلة، لأنها – أي كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية – حققت شرطا رئيسيا من شروط نجاح المؤسسات التعليمية والأكاديمية الراقية، بأن يكون لها دائما بعدها الاجتماعي، وليست محبوسة داخل الأسوار والأفكار الميتة.

ووصف الكلية بمثابة خلية نحل تتميز بأدائها وأعمالها، كما دعا الكليات والجامعات الأخرى إلى أن تحذو حذو الكلية في التواصل والانفتاح مع المجتمع المحلي.

وكان الاحتفال قد بدأ بآيات من الذكر الحكيم والسلام الوطني مع الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء شعبنا.

وجرى في نهاية الاحتفال توزيع شهادة التقدير للموظف المثالي حيث حصل المهندس رفيق اليازجي رئيس دائرة شؤون الطلبة على درع الموظف المثالي للعام 2012، كما جرى توزيع شهادات التقدير والجوائز للطلبة المتفوقين، وشارك مكتب الأمن في الكلية في تكريم الطلبة المتفوقين.

وتخلل الاحتفال عرض مرئي لأهم انجازات الكلية خلال العام الدراسي الماضي.