غزة- وكالة قدس نت للأنباء
توقع الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، إستمرار أزمات السلطة الفلسطينية المالية لفترات أطول .
وأكد الصالحي في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأربعاء، أن الوضع العام الذي تمر به السلطة من سياسي وإقتصادي سيئ جداً وبحاجة لخطة فلسطينية موحدة لتفادي ما هو أكثر من ذلك .
وأوضح الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، أن أزمات السلطة المالية كانت نتاج طبيعي لنقص الموارد والمساعدات الخارجية للسلطة، وضعف كبير في تأمين الموارد الداخلية في ظل إستمرار الاحتلال وغياب سيطرة السلطة الفعلية على الأراضي التي تقع تحت سيطرتها .
وأشار الصالحي، إلى أن الأزمة التي تعاني منها السلطة صعب الخروج منها وتخطيها في ظل الوضع الراهن، لافتاً إلى أن السلطة بحاجة لقرارات هامة من أجل زيادة الدعم الخارجي المقدم لها ورسم أولوية لموازنتها المالية، تكون على المدى الطويل وتساعد بشكل مرحلي في تخطي الأزمات الحاصلة .
وكشف الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، عن محاولات "مقايضة" تعرضت لها السلطة وقادتها من أمريكا وإسرائيل وبعض الدول الغربية، موضحاً أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل حاوت مقايضة السلطة من خلال مساعدتها مالياً ووضع حلول لأزماتها مقابل أكساب سياسية.
وشدد الصالحي، على أن أي مقاضية ومطالب غربية تهدف للعودة للمفاوضات دون الاعتراف بالحقوق الفلسطينية كاملةً ووقف عمليات الإستيطان سيكون مرفوضاً على المستويين السياسي والشعبي .