تخوف فلسطيني من نتائج إنتخابات إسرائيل وتحذير فصائلي من سياسات متطرفة جديدة

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أجمعت فصائل فلسطينية،على أن الانتخابات الإسرائيلية القادمة والتي أعلن عنها رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو لن تأتي بجديد على الفلسطينيين بل مزيد من السياسات العنصرية، والتمسك في بناء الاستيطان وتهويد القدس.

وتوقعت الفصائل خلال أحاديث منفصلة لـ"وكالة قدس نت للأنباء"الأربعاء، فوز الأحزاب اليمينية بالإنتخابات المقبلة، فيما عبرت السلطة الفلسطينية عن تخوفها الشديد بأن تتحول الحملات الانتخابية في إسرائيل إلى سباق هدفه المزيد من التوسع الاستيطاني .

حركة الجهاد الإسلامي : سياسة متطرفة ..
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، قال:" إن حركته لا تعول على ما تفرزه الانتخابات الإسرائيلية من حكومات لأن جميعها حكومات حرب"، موضحاً أن السياسة الإسرائيلية تتجه نحو التطرف أكثر فأكثر ".

وأضاف المدلل لـ"قدس نت"، أن النظرة التوراتية هي من تسيطر في إسرائيل، في حين أنه لم يأتي وقت كانت فيه إسرائيل جادة في عملية السلام وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه قائلاً " لا نعول على الانتخابات الإسرائيلية ومن سيحكم في إسرائيل "

الجبهة الشعبية: قمع للفلسطينيين ..
بدوره أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، أن الانتخابات القادمة في إسرائيل لن تأتي بجديد على القضية الفلسطينية , متوقعاً أن الأحزاب اليمينية في إسرائيل تتمدد أكثر لتصبح أقوى مما عليها الآن .

وأضاف لـ"قدس نت"، أن الانتخابات القادمة في إسرائيل ستفرز حكومة متمسكة في سياسة القمع للفلسطينيين وبناء الاستيطان والتهويد والعنصرية، مرجحاً أن العدوان سيتصاعد أكثر على الشعب الفلسطيني في المرحلة القادمة .

ولفت، إلى أن الاتجاهات في إسرائيل لا تذكي قدوم الأحزاب اليسارية , وسيقتصر التنافس على الأحزاب اليمينية فقط .

حزب الشعب: صورة مشابهة ..
من ناحيته قال أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، :" حتى هذه اللحظة لا يوجد ما يشير لوجود قوة تؤدي لتغير في السياسة الإسرائيلية تتبني خيار السلام، وفق قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة ".

وأشار الصالحي لـ"قدس نت"، إلى أن الانتخابات الإسرائيلية القادمة ستكرر نفس الصور للقوى اليمين المهيمنة على الساحة الإسرائيلية الآن، موضحاً أن إسرائيل من الناحية العملية تمارس أقصي ما لديها من عدوان وعنصرية تجاه الشعب الفلسطيني .

حركة حماس : وضع هش ..
من جانبها، وصفت حركة "حماس" الوضع السياسي في إسرائيل نتيجة إعلان نتنياهو عن تبكير الانتخابات بالوضع "الهش".

وقالت "حماس" في بيان وصل " قدس نت " اليوم: :"إن ظاهرة الانتخابات الإسرائيلية المبكرة دليل واضح على هشاشة الوضع داخل الساحة الإسرائيلية" لافته إلى أن المستقبل لصالح الشعب الفلسطيني خاصة في ظل استعادة الشعوب العربية حريتها وإرادتها".

السلطة الفلسطينية : تخوفات كبيرة ..
السلطة الفلسطينية اعتبرت قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتبكير موعد الانتخابات العامة في إسرائيل شأناً داخليا.

موقف السلطة الفلسطينية من هذه الانتخابات جاء على لسان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، حيث قال "أن تبكير موعد الانتخابات العامة في إسرائيل هو شأن داخلي إسرائيلي".

وأضاف عريقات، أن السلطة الفلسطينية تأمل بأن لا تتحول الحملات الانتخابية في إسرائيل إلى سباق هدفه المزيد من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية , خاصة في القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين وفي الضفة الغربية.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعلن أمس تقريب موعد الانتخابات العامة المقبلة وذلك بعد فشلة في إقناع الكنيست بالمصادقة على قانون الموازنة العامة خلال 90 يوماً .